مغادرة الرئيس السوري سوريا حظيت بحماية عسكرية جوية.. أما الرئيس السوداني عمر البشير أختار التصعيد لمناوراته السابقة بأربعة أوامر جديدة، لمواجهة الاحتجاجات الحالية ضدة، ومن هذه الأوامر …………
شبكة المدى/ متابعات عربية دولية:
تمكن الرئيس السوري بشار الأسد من مغادرة سوريا الأثنين إلى دولة إيران بحماية روسية. والتقى في طهران المرشد الأعلى للجمهورية علي خامنئي ونظيره الإيراني حسن روحاني، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الثورة السورية قبل نحو ثماني سنوات.
وأوردت حسابات الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي أنه أجرى "زيارة عمل اليوم إلى العاصمة الإيرانية طهران" تخللها تقديم الشكر للجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعباً على كل ما قدمته لسوريا خلال الحرب، حسب زعمه.
وعلى الصعيد الإيراني، أعلن وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف عن تقديم استقالته من منصبه الأثنين واعتذاره للشعب.
ونشر وزير الخارجية الإيراني تدوينة على موقع “إنستغرام” للتواصل الاجتماعي أعلن فيها استقالته من منصبه واعتذاره للشعب لعجزه عن الاستمرار في أداء مهامه.
البشير يصعّد مناوراته
وسودانياً، صعد الرئيس السوداني عمر البشير مناوراته السياسية باصداره أربعة أوامر طوارئ الاثنين، بالتزامن مع تجدد الاحتجاجات في مدينة "أم درمان".
وجاء الأمر الأول من الرئيس السوداني، بحظر التجمعات والاحتجاجات والإضرابات، وفيما يخص الأمر الثاني، قرر البشير تحديد ضوابط خروج الأموال والذهب عبر منافذ السودان.
وتعلق الأمر الثالث، بوضع ضوابط لتنظيم التعامل بالنقد الأجنبي، بينما جاء الأمر الرابع، بحظر توزيع وتخزين وبيع المحروقات والسلع خارج القنوات الرسمية.
وأعلن البشير، يوم الجمعة، أنه فرض حالة الطوارئ لمدة عام واحد في البلاد، وحل حكومة الوفاق الوطني، وكذلك حكومات الولايات، وتشكيل حكومة كفاءات لاتخاذ تدابير اقتصادية صعبة.
ويقول نشطاء إن نحو 60 شخصا قتلوا في الاحتجاجات بينما تشير الأرقام الرسمية إلى مقتل 32 شخصا منهم ثلاثة من رجال الأمن.
ويعاني السودان من صعوبات اقتصادية متزايدة مع بلوغ نسبة التضخم نحو 70% وتراجع سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار الأمريكي وسائر العملات الأجنبية.
إرسال تعليق