0

رغم ماتتعرض له من ممارسات خارجه عننطاق النظام والقانون من "مضايقات وابتزازات.. نهب وجبايات.. تبرعات وفعاليات.. ضغوط واتاوات.. زكاة وضرائب" …………


شبكة المدى/ اليمن - متابعات اقتصادية:
نفت شركة MTNيمن للإتصالات السلكية الأنباء المتداولة عن نيتها مغادرة السوق اليمنية في إطار الحدي. ث عن الاحكام التي تعرضت لها الشركة مؤخراً.
وأكدت الشركة في بيان لها تلقت شبكة المدى نسخة منه أن ما نشر في بعض المواقع الاخبارية لا علاقة للشركة به مطلقا، وأن نشر مثل تلك الاخبار التي تسيئ إلى سمعة الشركة في اليمن انما تاتي في اطار خلط الاوراق وعرقلة الجهود المبذولة من قبل كافة الأطراف والتي تهدف الى التوصل إلى حلول للمشكلات العالقة والتي تعمل الشركة على حلها عبر الطرق القانونية وبما يكفل حماية الاستثمار والحفاظ على المصالح الاقتصادية للبلد والاستمرار في تقديم الخدمات للمواطنين.
وكانت مصادر قضائية أوضحت لشبكة المدى، إن أنصار الله كسلطة الأمر الواقع مارسوا ويمارسون الضغوط لإصدار حكم جائر على الشركة لمصادرة نحو 200 مليون دولار أميركي على الشركة، مستغلين سطوتهم المطلقة على أجهزة الأمن والمخابرات.
وأكدت ذات المصادر أن شركة MTN تعرضت وتتعرض لمثل هكذا ضغوط وابتزاز وتهديد من قبل سلطة الأنصار.
وتابعت المصادر أن جماعة الحوثي تمارس كل  طرق الضغط والترهيب على قضاة المحكمة لإصدار أحكام تقضي بدفع شركة MTN يمن بتسديد أموال للجماعة.
وأكدت المصادر القضائية أن محاكم يدين بعض قضاتها لأنصار الله قد أصدرت عدة أحكام بحق شركة ام تي ان ، منها حكم بالحجز على عشرات المليارات من أموالها.
كما أصدرت محكمة بصنعاء أحكاما بحجز الإيرادات اليومية للشركة لدى البنك التجاري اليمني والشركة اليمنية للاتصالات  الدولية (تيليمن) وسبع شركات صرافة، وإرسال الإيرادات إلى حساب مصلحة الضرائب التابعة للمتمردين الحوثيين.
وكانت الشركة قد دفعت 7 مليارات ريال يمني لأنصار الله الحوثيين كتسوية لفك الحجز على أموالها، الذي أصدرته مصلحة الضرائب ونيابة الأموال العامة التابعة لهم.
وتسبب هذا الابتزاز والإتاوات المتكررة وغير القانونية في تكبيد الشركة خسائر كبيرة على مدى السنوات السابقة، ووضعتها في موقف صعب يعيق الاستمرار بنشاطها في اليمن.
مراقبين ومتابعين في أحاديثهم لشبكة المدى رأوا فِي حال انسحاب الشركة من اليمن، فإن ذلك يهدد آلاف العاملين لديها كآخر من يعيلون أسرهم ليصبحوا في صف موظفي الدولة عاطلين وبلا مرتبات.
وتابعوا: كما يحرم ذلك المستفيدين من أنشطة الشركة في صنعاء وفروعها في مختلف المحافظات اليمنية في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد.
وقالت مصادر أخرى في شركة واي أنها تدرس وقف نشاطها في اليمن، وتعتزم تسريح موظفيها وإشهار إفلاسها، خلال الفترة القادمة، نتيجة لضائقة مالية تمر بها، وهو الأمر الذي أدى إلى توقف الاتصالات لدى المشتركين والذين باتوا يفتقدون لخدمة التغطية.
وصادرت سلطة الأنصار 17 مليار ريال يمني من أموال هذه الشركة الأسبوع الماضي، وصادرت حساباتها وأرصدتها البنكية.

إرسال تعليق

 
Top