تأكيداً لما نشرته شبكة المدى من تقارير وتحقيقات صحفية سابقة وجارية عن واقع الطب في اليمن والعاصمة صنعاء تحديداً, المتمثل في أخطاء وجرائم ومخالفات طبية ترتكب وتمارس بشكل مستمر في المستشفيات الخاصة التي تحولت إلى سجون ومراكز شرطة وملاذاً للإنتقام وتصفية حسابات.. عندما أصبح الطب رسالة استثمارية على حساب أرواح الهالكين المرضى ........
شبكة المدى/ اليمن وواقع الطب:
أكد رئيس المجلس الطبي الأعلى الدكتور فضل حراب، حقيقة ما نشرته وتنشره شبكة المدى من تقارير وتحقيقات صحفية حول واقع الطب والخدمات والأخطاء الطبية القاتلة والمخالفات في عدد من المستفشيات اليمنية الخاصة وخصوصاً في العاصمة صنعاء.
وقال حراب في "ندوة حول مفاهيم الأخطاء الطبية وسلامة المرضى" عقدت أمس بصنعاء، أن المجلس الطبي الأعلى بصدد إصدار قرارات بإيقاف عدد من المستشفيات والجهات المتورطة بالأخطاء بل والجرائم الطبية في اليمن.مشيراً إلى ثمة إجراءات أتخذت وأخرى قضت بإيقاف 450 ساحراً ومشعوذاً و600 مركزاً ومحلاً للتداوي بالأعشاب، فيما تبقى 900 من هذه المراكز سيتم إغلاقها قريباً.
لافتاً إلى أن 87 مستشفى خاص، متورطة بأخطاء طبية فادحة, وهذه المستشفيات عبارة عن شقتين لا تمتلك كوادر طبية، وليست قادرة على تقديم خدمات طبية ذات جودة، وثلاثين شهادة جامعية مزورة منها أربعة أطباء موجودين خارج اليمن تم طلبهم عبر الإنتربول الدولي، بالإضافة إلى أن حوالي 70 بالمائة من الأدوية إما مهربة أو مزورة وهذه جميعها من أكبر الأخطاء الطبية.
إرسال تعليق