كما جاء هذا الإعتراف والوعيد الإماراتي من المهرة اليمنية في الوقت الذي تقوم قوات الإحتلال الإماراتي بحشد طلاب وشباب من جزيرة سقطرى إلى عدن لتدريبهم وتجنيدهم وتشكيل قوة النخبة السقطرية …………
شبكة المدى/ اليمن والإحتلال الإماراتي:
شن أحد ضابط الإحتلال الإماراتي في محافظة المهرة اليمنية غضباً على كل من كان حوله من الحاضرين اليمنيين جنوداً ومشائخ وأشخاصاً.وقال أحد الحاضرين في حديث شخصي خاص ألتقطته شبكة المدى أن هذا الضابط كان في حالة غير طبيعية، وكان يصرخ في وجوه الجميع: " لولا نحن لمات اليمنيين جوعاً... نحن من يصرف الرواتب للقادة والجنود".
ووفقاً للمصدر ذاته، أن الضابط الإماراتي هذا هدد باسكات كل من يحاول مقاومة وجود بلاده العسكري الإحتلالي في هذه المحافظة التي تمكنت قواتهم من احتلالها بعد محاولات عديدة رغم رفض قبائلها وأبناءها أي تدخلات سعودية او اماراتية او خارجية في محافظتهم.
كما أعلن الضابط صراحةً تبعية الجنوب لقوات بلاده مهدداً من يناهضها بقوله: "وشواطئ الجنوب ملك لنا وسنعرف كيف نخرس أي شخص يقول غير ذلك".
وجاء هذا التهديد والإعتراف والوعيد والإعلان الإماراتي الواضح في الوقت الذي تداول ناشطين يمنيين بمواقع التواصل صوراً تظهر قيام جنود إماراتيين باستفزاز سكان جزيرة أرخبيل سقطري، المحتلة إماراتياً بشكل متعمد عبر تصرف مشين.
وتظهر الصور المتداولة على نطاق واسع قيام جنود الإمارات في اليمن، برفع أعلامهم وإبعاد أعلام الجمهورية اليمنية بالأرخبيل وفي مناطق تواجد قواتهم بالقوة والهيمنة.
وأشار ناشطين إلى أن سيارات أخرى وزعت على شخصيات مهمة بالجزيرة، ضمن عملية الاستقطاب للصمت على ممارسات وتحركات الإمارات واحتلالها الناعم للجزيرة حسب وصفهم.
ودخلت الإمارات إلى الأرخبيل تحت غطاء مشاركتها في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، رغم أنها لم تكن من مناطق الحرب والصراع.
كما جاء هذا الإعتراف الإماراتي من المهرة اليمنية في الوقت الذي تقوم قوات الإحتلال الإماراتي بحشد طلاب وشباب من جزيرة سقطرى إلى عدن لتدريبهم وتجنيدهم وتشكيل قوة النخبة السقطرية على غرار قوات النخبة الشبوانية والحضرمية وغيرها.
ومنذ أكثر من عام والإمارات تحاول السيطرة على سقطرى اليمنية، غير أنها أُُرغمت على خروج قواتها العسكرية؛ بسبب الرفض الشعبي والرسمي اليمني والتنديد الدولي، منتصف مايو الماضي.
وحاولت بعدها تعطيل الحياة العامة، ونشر الفوضى من خلال أدواتها الاستثمارية ووكلائها المحليين، وعلى رأسهم مسؤولين سابقين تمرّدوا على حكومة الرئيس هادي الخارجية وانصاعوا لأبوظبي، ومكّنوها من السيطرة على القرار في الأرخبيل.
إرسال تعليق