المصادرأكدت بان الاصلاح يسعى الى تطويق مناطق انتشار اللواء 35 مدرع تحت ذريعة انشاء معسكرات تدريب وإقامة دورات تدريب لعناصر الجيش لخلق ذرائع للصدام مع اللواء،في حين تتذرع قيادة المحور والجيش ........
شبكة المدى/ اليمن ومطامع الحرب:
كشفت مصادر امنية عن ضبط أجهزة الأمن في مدينة عدن لعناصر إصلاحية تلقت أموال ضخمة من دولة قطر لاستخدامها في تمويل انشطة مشبوهة في تعز.وقالت المصادر بأن قوات مكافحة الارهاب في عدن القت القبض على صهر قيادي بارز في إصلاح تعز مع أحد اقاربه بتهمة تلقي أموال ضخمة مرسلة من دولة قطر.
واشارت المصادر الى ان قيادات عسكرية بارزة موالية للاصلاح في تعز قامت بمحاولات عديدة لتوسط لدى الأجهزة الأمنية في عدن للافراج عن أقارب القيادي الاصلاحي لكنها باءت بالفشل. المصادر كشفت بأن الأموال التي ارسلت من قطر كانت بغرض تمويل مخطط يقوده الاصلاح في تعز لخلق فوضى وصراع مسلح والتخلص من خصومه المتمثلين في اللواء 35 مدرع وكتائب أبوالعباس. مشيرة الى ان الاصلاح يخطط لعملية واسعة ضد خصومه في تعز من خلال تسليح المئات من عناصره وضخ كميات من الأموال لشراء الولاءات مصحوبا بحملة إعلامية ممولة ضد خصومه. وبحسب المصادر فقد خصصت هذه الاموال لإنشاء وفتح عدد من معسكرات التدريب لعناصر الاصلاح في مناطق انتشار اللواء 35 مدرع تحت مسميات الجيش الوطني، ومنها معسكر يفرس في منطقة جبل حبشي.
واكدت المصادر بان الاصلاح يسعى الى تطويق مناطق انتشار اللواء 35 مدرع تحت ذريعة انشاء معسكرات تدريب وإقامة دورات تدريب لعناصر الجيش لخلق ذرائع للصدام مع اللواء،في حين تتذرع قيادة المحور والجيش الموالي للاصلاح منذ سنوات بعدم وجود اي دعم مالي للجيش في تعز. موضحة بان قيادة الاصلاح تخطط للاستفادة من هذه المعسكرات لتجميع قواتها وتطويق انتشار اللواء 35مدرع ترقبا لخلق اي ذريعة للصدام معه ، او مخاوفها من وقوع اي تمرد في اللواء في حالة نجاح ضغوط الاصلاح وعلي محسن على الرئيس هادي لإقالة قائد اللواء عدنان الحمادي. المصادر أكدت بان الاصلاح بات يعد العدة لتفجير الصراع ضد كتائب أبوالعباس في مدينة تعز واختلاق اي ذريعة للهجوم على الكتائب وتصفية وجودها بشكل كامل. واشارت المصادر الى ماحدث خلال اليومين الماضيين والمحاولة التي قامت بها مليشيات الاصلاح بتطويق المدينة القديمة ، ومحاولة اقتحام المدينة القديمة تحت مبرر ملاحقة احد المتهمين بجريمة اغتصاب طفلة.
مضيفة بأن ذلك يتزامن مع انقلاب تام على كافة الترتيبات والاتفاقات الأمنية التي تم التوصل لها خلال فترة المحافظ السابق أمين محمود والتي ساهمت في منع الصراع بين الوحدات العسكرية. مشيرة الى ان هذا الانقلاب يتم عبر قائد المحور الجديد سمير الحاج وبأوامر من نائب الرئيس علي محسن الذي ابلغ المحافظ نبيل شمسان بوجود ترتيبات أمنية وعسكرية في المحافظة ستتم عبر قائد المحور ، مطالبا من المحافظ عدم التدخل او الاعتراض. المصادر اكدت البدء في تنفيذ هذا الانقلاب على هذه التفاهمات وعلى رأسها الاتفاق الذي صاغه المحافظ السابق لترتيب النقاط الأمنية والعسكرية على طول الخط الرابط بين التربة وتعز.
وبحسب الوثيقة التي تحصل عليها "نافذة اليمن" مرفقة ادناه ، دشن قائد المحور الانقلاب على هذه الاتفاقات بإصداره الأسبوع الماضي توجيهات لإعادة ترتيب نقطة الهنجر التي تعد احد أهم مداخل مدينة تعز وسلمت الى الشرطة العسكرية بموجب الاتفاق السابق بعد ان كانت بيد كتائب أبوالعباس. وتظهر الوثيقة توجيه قائد المحور الى مستشار سالم وقائد اللواء 17 عبدالرحمن الشمساني بإعادة " تشكيل وترتيب وتنظيم نقطة الهنجر وتجهيزها بالقوة البشرية الكافية والتسليح والأطقم مع عربة عسكرية ووضع التحصينات اللازمة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الدخول والخروج". وهو ما تم على الأرض ،
حيث اكدت مصادر محلية وصول عربة مدرعة تابعة للمحور الى النقطة مع عدد من الأفراد مع سحب أغلب أفراد النقطة من الشرطة العسكرية ، بأوامر من قيادة المحور في مخالفة واضحة للقانون العسكري الذي لا يعطي صلاحيات للقيادة المحور على قوات الشرطة العسكرية. كما ان اللافت كان توجيه قائد المحور بالأمر الى مستشار المحور، رغم عدم امتلاكه صفة تنفيذية سوى انه القائد الحقيقي لمليشيات الاصلاح وهو مايثبت الهدف بتثيبت سيطرة الاصلاح عسكريا.
إرسال تعليق