0

حرب السعودية على اليمن بمبرران اثنان "مواجهة الحوثيين كذريعة، وحماية الشرعية كتشريع لعدوانها"..
 ووفقاً لها: "حتى لو كان هناك سلام غداً، فسيستغرق الأمر عقوداً ليعود اليمن إلى مستويات التنمية التي كان قد وصل إليها قبل الصراع" ………


شبكة المدى/ اليمن.. أهداف الحرب وأسرارها:
كشفت دراسة أجريت بتفويض من الأمم المتحدة أهم ماحققته حرب السعودية على اليمن بمبرراتها المتناقضة، ومن هذه الأهداف أسهمت في إحداث انتكاسة لتطور اليمن بأكثر من 20 عام التي شهدت خلالها تطوراً تنموياً كبيراً خلال حكم الرئيس الأسبق الراحل علي عبد الله صالح.
وأكدت الدراسة أن ما الخسائر التي منيت بها البلاد بمؤسساتها وبنيتها التحتية وانجازاتها بلغت أكثر من 88 مليار دولار.
وأجريت الدراسة بتفويض من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي ذكرت أنها وجدت أن الحرب إذا انتهت العام الجاري، فستكون قد تسببت بخسائر اقتصادية بقيمة 88.8 مليار دولار.
وبحسب الدراسة، فإنه إذا استمر الصراع حتى 2030، فسيكون قد ترك 71 بالمائة على الأقل من السكان في فقر مدقع، و84 بالمائة يعانون من سوء التغذية، وسيكلف البلاد خسائر اقتصادية قيمتها 657 مليار دولار.
ويقول ممثل البرنامج في اليمن، أوك لوتسما، إنه "حتى لو كان هناك سلام غدا، فسيستغرق الأمر عقودا ليعود اليمن إلى مستويات التنمية التي كان قد وصل إليها قبل الصراع."
ويخوض عدوان تحالف السعودية العسكري حرباً على اليمن منذ العام 2015، بمبررات واهية ومتناقضة وهي مواجهة الحوثيين بعد أن خططت لهم للسيطرة على معظم مناطق البلاد ومؤسساتها الرسمية، وكذا حماية الشرعية التي تتخذها شرعية لتنفيذ أهدافها العدوانية على اليمن وبالمثل بذريعة مواجهة الحوثيين، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع عدد قتلى الصراع إلى عشرات الآلاف من الأشخاص، كما دفع البلاد إلى حافة المجاعة، وتدمير كل منشآت الدولة والحيوية.

إرسال تعليق

 
Top