0

نائب في برلمان سيئون قال: هذا المجلس يحمل صفقات غير معلنه وجميعها تصب لهذان المشروعان.. ونائب في برلمان صنعاء قال: تزامن الانتخابات التكميلية في صنعاء، مع إنعقاد مجلس النواب في سيئون، يؤكد أن المخرج واحد"، ويأتي ضمن ………


شبكة المدى/ اليمن.. والصراع على السلطة: 
لاقى انعقاد البرلمان اليمني في سيئون بمحافظة حضرموت "شرقي البلاد صدى محلي وخا جي كبيران، غير أنه لاقى رفضاً من قبل سلطة أنصار الله وناسطيها ومن قبل برلمان صنعاء القديم وبدافع منها لكونه تحت سيطرتها، رغم اكتمال النصاب القانوني في عدد الأعضاء فيه.
وأمتنع عن الحضور في برلمان سيئون عدد 30 نائباً وجميعهم تجار ومستثمرين وأصحاب رؤوس أموال لهذه الإعتبارات حفاظاً عليها ولعدم تضررها وتعرضهم لتهديدات ومضايقات من قبل سلطة انصار الله الحوثيين.
في حين لم يبدي الشارع اليمني أي تفاؤل من انعقاد هذا المجلس بسيئون من قبل الشرعية، لكونها تحكم في معزلٍ عن الشعب.
بينما يرأ ناشطين ومتابعين يمنيين إن انعقاد هذا المجلس رغم اكتمال نصابه لم يحمل خيراً للشعب لكونه لم يحمل وظيفته الرئيسية وهي السعب اليمني بقدر ما أنه يمثل أطراف الصراع وأهدافها.
وأكد أحد البرلمانيين في مجلس سيئون في حديثه لشبكة المدى تتحفط عن ذكر اسمه، أن هذا المجلس يحمل صفقات غير معلنه وجميعها تصب لصالح أطراف الصراع والقوى الخارجية.

وقال أن السعودية تريد أن تتظاهر بدعمها لهذا المجلس بأنها وجهت ضربه للإمارات في حين تقوم بتعبيد الطريق لها في حضرموت، كذلك تقوم بعملية تقارب بين الإمارات والحوثيين وهذا ما ييحدث نهاية المطاف المتمثل بتوافق انتخابات الحوثيين وانعقاد برلمان سيئون في وقت واحد.
برلماني مؤتمري آخر ممن أمتنعوا عن الحضور في برلمان سيئون وهو كبير تجار البلاد، في حديث مختصر لشبكة المدى قال: إن تطبيق المادة 125 من قانون الجرائم والعقوبات اليمني على أعضاء مجلس النواب الموالين للتحالف والتي تنص على إعدام من يرتكب فعلا بقصد المساس باستقلال الجمهورية أو وحدتها أو سلامة أراضيها”، مؤكدا أن من يشارك في الاجتماع مهما كان عددهم يعتبروا وفق التوصيف القانوني، مرتكبين لجرائم ماسة لأمن واستقلال وسيادة الجمهورية اليمنية مع سبق الإصرار.

من جانبه، قال البرلماني اليمني الموالي لأنصار الله الحوثيين في صنعاء عبده بشر إن "تزامن الانتخابات التكميلية في صنعاء، مع إنعقاد مجلس النواب في سيئون، ليس محض صدفة، بل هو يؤكد أن المخرج واحد". ويأتي ضمن مشاريع تمزيق اليمن.
وأكد بشر، أن هذه المشاريع "كلها تصب باتجاه تمزيق اليمن، وهو تنفيذ لمشروع وأجندات تتصادم مع وحدة اليمن، والمصالح العليا للشعب، ومستقبل اليمن كيانا وإنسانا وجفرافيا".
وقال: أن "الأهم هو أن النصاب غير مكتمل في إنعقاد جلسة المجلس في سيئون، وبالتالي يعتبر هذا الإنعقاد غير شرعي". مضيفا: "ومثله الانتخابات التكميلية في صنعاء، وهي انتخابات تفتقد إلى أي أساس قانوني وتفتقد لأي شرعية".
وأشار عبده بشر إلى أن "المقامرة بما بقي من وطن من قبل أطراف الحرب لازالت مستمرة".
حيث بلغ النصاب للأعضاء الحاضرين البالغ عددهم 141 عضوا، في حين أجرت سلطة الأنصار السبت انتخابات تكميلية لأعضاء مجلس النواب، لعدد 31 عضوا متوفيا في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، وهو ما اعتبرته اللجنة العليا للانتخابات في عدن باطلة وفاقدة للمشروعية.
وشهد مجلس النواب، صباح السبت، في سيئون بدء افتتاح الجلسة الأولى منذ توقفه قبل أربعة أعوام. وتوافق أعضاء المجلس، خلال بدء الجلسة الافتتاحية الأولى، على اختيار البركاني رئيساً للمجلس.
وسبق انعقاد البرلمان تظاهرات دعت لها قيادات في الانتقالي الجنوبي لمنع البرلمان من عقد جلسته، كما أعلنت قيادات الانتقالي بما فيهم نائب رئيس المجلس هاني بن بريك عن رفضه لانعقاد البرلمان والذي وصفه بـ"برلمان الكذب والزور".
وفيما نجحت ابوظبي في اقناع عدد من نواب البرلمان اليمني الموالين لنجل صالح والقليل من البرلمانيين الموالين لما يسمى المجلس الانتقالي ، في عدم الذهاب الى سيئون والمشاركة في جلسة البرلمان، بمبررات واهية.

إرسال تعليق

 
Top