0

دعت إلى بسط فراش الأمان وادفائها بدفاء الطمأنينة والحنان..

محللين خبراء عسكريين وسياسيين ومثقفين عرب ممن تحدثوا لشبكة المدى أجمعوا: أن الدعوة العمانية هذه تجاه إسرائيل تعتبر حالة من السقوط وفقدان للثوابت والقيم العربية والإفراط في التبعية، بل تأتِ دعماً لمشروع إسرائيل التدميري للوطن العربي بالربيع الصهيوني، وكذا الإرهابي مع داعش في جانب ومع البوذيين لممارسة جرائم حرق وقتل وذبح المسلمين من في بورما ………… 

شبكة المدى/ العرب وعشق الصهيونية: 
دعت سلطنة عمان -التي تمثل خط الرجعة لدول الشر الخليجي في المنطقة- دعت الدول العربية إلى بسط فراش الأمان لدولة الإحتلال الإسرائيلي وادفائها بدفاء الطمأنينة والحنان بإتخاذ إجراءات "مُطمئنة" لإسرائيل.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي، مبرراً دعوة بلاده هذه كموقف ثانِ لبلاده تجاه إسرائيل بعد اعلانها التطبيع الصهيوني معها، مبرراً بقوله: "كي تشعر -إسرائيل- بالأمان".
كما برر موقف بلاده الأخير هذا بأن إسرائيل محاطه بخطر عربي يهدد أمنها ومستقبلها من قبل 400 مليون مواطن عربي بقوله: "كون اسرائيل ليست دولة عربية وتعيش في محيط عربي ومحاطة بـ400 مليون شخص.
ودعا الدول العربية إلى وضع حد للحروب الدائرة منذ عقود بين الجانبين إسرائيل والدول العربية الحرة المقاومة لسرطان الإحتلال الإسرائيلي.
وقال محللين في حديثهم لشبكة المدى أن هذا الموقف الأخير لسلطنة عمان جاء نارياً وصادماً للشعب العماني والأمة العربية والعالم الإسلامي ككل أكثر من موقفها الاول الذي أعلنت فيه التطبيع الصهيوني مع اسرائيل.
مشيرين إلى أن هذا الموقف الأخير الذي يدعو لتقييد حريات الشعوب العربية وخصوصاً الشعوب المقاومة للإحتلال الاسرائيلي يكشف عن الدور الخطير التي تلعبه السلطنة بعد سياسة النأي بالنفس والدور الناعم سابقاً والتنسيق الكبير حالياً مع العدو الصهيوني.
وتابعوا: وتأتِ هذه الدعوة الصادمة بعد الإستقبال الكبير لرئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو والوفد الأمني والإقتصادي والتكنولوجي المرافق له في العاصمة العمانية مسقط أواخر العام الماضي، الذي قلب الطاولة رأساً على عقب بالهرولة نحو التطبيع والتوغل في المنطقة دون حرج، رغم إستخدام الجيش الإسرائيلي آلة القتل وعمليات الإغتيال والإعتقال للأطفال ونساء وشباب فلسطين واحتلال ثالث الحرمين الشريفين المسحد الأقصى، بالإضافة إلى تدمير المنازل ومصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وقصف غزة وإحتلال الجولان وقصف سوريا.
ويرى خبراء عسكريون وسياسيون ومثقفون عرب أن الدعوة العمانية هذه إلى طمأنة وحفظ أمن ومستقبل إسرائيل تعتبر حالة من السقوط وفقدان للثوابت والقيم العربية والإفراط في التبعية لاسيما بعد أن دمرت إسرائيل الوطن العربي بالربيع الصهيوني وكان لها بصمات مع داعش وأخواتها، وكذا دورها الإرهابي الداعم والمساند لجرائم حرق وقتل وذبح المسلمين من قبل البوذيين في بورما.
وتابعوا: وللأسف أن الدور الجديد للسلطان قابوس ووزير الخارجية، يُكمل الوجه الآخر لمشوار التطبيع الذي يقوم به العراب السعودي أنور عشقي، الذي التقى وقاد عدد من المؤتمرات والإتصالات مع شخصيات صهيونية كبيرة، ما يدعو لأكثر من علامة تعجب وإستغراب.
كما عبر المحللين والسياسيين في حديثهم لشبكة المدى عن موقف شعوب هذه الدول الخليجية تحديداً في سلطنة عمان والإمارات والسعودية المتخاذل تجاه دعم حكوماتهم لحكومات الإرهاب كإسرائيل وبورما، في حين تشهد دولاً عربية أخرى انتفاضات الربيع الصهيوني في اوساط شعوبها.

إرسال تعليق

 
Top