0

عبرت عن أملها في أن تجد القوى الخيرة في ذات الصف، لإيقاف إرهاب الكلمة ووضع حد لهذا التمادي الذي بات يقلق مستقبل الإنسان في حريته وتوقه للعدالة ........


شبكة المدى/ اليمن .. حقوق وحريات:
أدانت وأستنكرت مؤسسة "الشموع" اليمنية للصحافة والإعلام، بشدة التهديدات التي تلقاهاا الزميل سيف محمد الحاضري مدير عام المؤسسة "من قبل اللواء رئيس جهاز المخابرات "الأمن السياسي" السابق في حكومة الشرعية، بعد كشفه عن علاقة الصوفي بقوات الإحتلال الإماراتي.

وجاءت مؤسسة الشموع بلاغاً تلقت شبكة المدى نسخة منه، وفيما يلي نصه:

تدين وتستنكر مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام، بشدة التهديدات الإجرامية التي تعرّض لها الزميل سيف محمد الحاضري- مدير عام مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام - من قبل اللواء حمود خالد الصوفي، رئيس جهاز المخابرات "الأمن السياسي" السابق.
إننا في مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام، إذ نعبّر عن استنكارنا وإدانتنا الشديدين للأساليب الإجرامية التي لجأ إليها المدعو/ حمود خالد الصوفي- الذي له سوابق إجرامية عديدة- ونتحفظ بحقنا في مقاضاة المدعو الصوفي..
نوضح للأخوة في نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين وجميع المنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني، بأن الزميل/ سيف الحاضري، قد تعرّض- خلال أسبوع- لتهديدات بالتصفية الجسدية، من قبل رئيس المخابرات السابق/ حمود الصوفي، حيث قام الأخير بالاتصال بالزميل/ سيف الحاضري- مدير عام المؤسسة- من رقمين أحدهما إماراتي والآخر مصري، وهدد الزميل الحاضري بالتصفية الجسدية.
واستشعاراً منا بخطورة هذه الأعمال والانتهاكات الصارخة التي تأتي في سياق استهداف مؤسسة "الشموع" ومديرها العام، ندعو الأخوة في نقابة الصحفيين والاتحاد الدولي للصحفيين ونقابة الصحفيين العرب، واتحاد الصحافة الخليجية.. نعوهم إلى إدانة هذا العمل الإجرامي، والتضامن مع الزميل/ سيف الحاضري، واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف حملة التهديدات هذه وعدم تكرارها، كونها تهدف إلى تكميم الأفواه وكسر الأقلام الحرة والنيل من حرية التعبير، التي يناضل من أجلها كل أحرار العالم.
وتحمّل مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام، المدعو/ حمود خالد الصوفي، مسؤولية تعرض الزميل/ سيف الحاضري، أو أي من أقاربه، لأي أذى. كما تحمّل الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية مسؤولية حماية مدير عام مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام.. وتدعو كل الأقلام المنافحة عن الحقوق والحريات وكل القوى الخيرة وأحرار العالم، إلى إدانة هذه الهمجية التي تريد النيل من شرف الانتماء إلى الكلمة وتحاول عرقلة الحرف من أن يكون ضوءاً يعبّر عن وطنٍ وإنسانٍ..
إن مؤسسة "الشموع" للصحافة والإعلام، لديها كبير الأمل في أن تجد القوى الخيرة في ذات الصف، لإيقاف إرهاب الكلمة ووضع حد لهذا التمادي الذي بات يقلق مستقبل الإنسان في حريته وتوقه للعدالة..
صادر عن مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بتاريخ 4/ إبريل/ 2019م

إرسال تعليق

 
Top