0

هددوا بإسقاط شرعية المجلس لهذا السبب، وبإعتماد أعضاء مجلس الحوار الوطني كسلطة تشريعية ثورية كبديل قانوني وثوري وجماهيري، وهددوا بمخاطبة الجميع بذلك لدى الهيئات الدولية والقوى الكبرى المعنية بالشأن اليمني  ………… 

شبكة المدى/ اليمن وخفايا الصراع على السلطة:
لاقى مجلس النواب اليمني الجديد في سيئون جنوب البلاد، وكذا انتخاب سلطان البركاني رئيساً توافقياً للمجلس هجوماً سياسياً وشعبياً وانتقادات رسمية من وسط الشرعية واستياءً برلمانياً من قبل أعضاء في المجلس ذاته.
وعبر برلمانيين في حديثهم لشبكة المدى ممن أنضموا لهذا المجلس عن غضبهم واستياءهم من فرض رئيساً للمجلس بصورة توافقية عليه، بل بصفقات غير معلنه وفقاً لهم.
وأرجعوا سبب فرض سلطان البركاني من قبل الرئيس هادي رئيساً للمجلس إلى تأخر إنعقاد جلسات مجلس النواب، ولحسم الأمر ولتحقيق صفقات خارحية غير مكشوفة.
شعبياً من خارج اليمن، فتح مغتربين يمنيين في الخارج اليوم الثلاثاء وتحديداً بعد ساعات من انتخاب سلطان البركاني رئيساً توافقياً لمجلس النواب الجديد، فتحوا النار على الحكومة الشرعية واتهموا الرئيس عبد ربه منصور هادي بتعزيز الفشل والعجز واستمرار السقوط بخدمته للحوثيين من خلال مثل هكذا قرارات آخرها فرض البركاني رئيساً للبرلمان.
وقال المغتربين في بيان صادر عن المنتدى اليمني الأمريكي في ولاية ميتشغن الامريكية أن اختيار البركاني بشكل توافقي مثال صارخ على الشلل والعجز الوطني والأخلاقي لدى الرئيس هادي والذي أكد عجزه وفشله بفرض انتخاب البركاني في حين يوجد برلمانيين فاعلين ولهم قدرات تمكنهم من تحقيق الأهداف وجبح محاولات الحوثيين الحالية وانتخاباتهم البرلمانية التكميلية.
وطالب المغتربين في بياناً لهم بـ "عودة أعضاء مجلس النواب وبأقصى سرعة للبلاد ، وعقد جلسات مسؤولة وصادقة يتحملون من خلالها واجباتهم الوطنية، وأن يعملون فقط لمصلحة الوطن والمواطن، ويبتعدون عن الرضوخ للمحسوبيات والمصالح الحزبية والولائات لمراكز القوى التي سببت بغبائها وفسادها الإنقلاب والتدخل الخارجي وإطالة أمد الحرب، كما جاء في البيان".
ودعوا في نفس الوقت "الأحزاب والقوى السياسية إلى الإستيقاظ من الغفلة القذرة التي أسقطتهم جميعًا في مستنقع الصراع على المصالح والمغانم والوظائف والمناصب دون حياء أو خجل أو خوف من الله والناس"، مهددين بإسقاط شرعية البرلمان اذا رفض القيام بعمله.
وأضافوا في البيان أن "التأخير والمماطلة في عقد وإنطلاق عمل مجلس النواب، يصب في مصلحة الإنقلاب واعداء البلاد، واستمرار الحال على ما هو عليه سيدفعنا جميعًا للمطالبة بإسقاط شرعية المجلس طالما رفض القيام بعمله، وإعتماد أعضاء مجلس الحوار الوطني كسلطة تشريعية ثورية كبديل قانوني وثوري وجماهيري، وسنخاطب بذلك الهيئات الدولية والقوى الكبرى المعنية بالشأن اليمني".

إرسال تعليق

 
Top