بشركاء رئيسيين هما رشاد العليمي وجلال هادي، تطلق العالمية للسفريات شركة طيران في اليمن تحت اسم ناشنال ايرويز، إضافة إلى 15 شركة ومنشأة يمتلكها الأول، وكذا أرصدة في بنوك ألمانيا تقدر بـ85 مليون يورو و300 مليون دولار أمريكي …………
شبكة المدى/ اليمن - الحرب واستثمارها:
كشفت مصادر رسمية خاصة في الشرعية لشبكة المدى أن العالمية للسفريات بصدد استكمال الخطوة الأخيرة لإطلاق شركة طيران جديدة في اليمن تحت اسم ناشنال ايرويز لمسؤلان كبيران في الشرعية.وأوضحت ذات المصادر أن هذه الشركة تابعة بالتقاسم النصفي بين كلٍ من "رشاد العليمي" مستشار الرئيس عبد ربه منصور هادي و"جلال هادي" نجل الرئيس هادي كشريكان رئيسيان فيها.
وبررت وأكدت المصادر سبب كشفها لهذه الحقيقة بأن هذه الشركة الجديدة والتي تحمل اسم "ناشنال ايرويز" تعتبر حرباً لطيران اليمنية وللهوية اليمنية ككل.
وقالت المصادر أن هذا المشروع الضخم لشركة الطيران الجديدة يأتِ بعد أن أستغل "العليمي" و نجل الرئيس هادي "جلال" نفوذ السلطة الشرعية، وبدلاً من دعم اليمنية واقناع شركات الطيران العالمي بالوصول إلى اليمن، سارعوا إلى إنشاء الشركات من الأموال المشبوهة.
وأكدت ذات المصادر هذه الحقيقة الصادمة لكل اليمنيين بإرسال وثيقة تابعة لشركة العالمية للسفريات والسياحة وهي مملوكة لرشاد العليمي مستشار الرئيس هادي سيتم تدشينها في 15 مايو بمدينة عدن بحسب ماورد في الوثيقة.
وكشفت ذات المصادر حجم أرصدة رشاد العليمي في بنوك ألمانيا وتقدر بـ85 مليون يورو و300 مليون دولار أمريكي، وكما ذكرت ذلك منظمة الشفافية الدولية عام 2011.
كما كشفت المصادر ذاتها مايمتلكه رشاد العليمي وأبناءه والمشتغلين معهم في غسيل الأموال من شركات ومنشئات، وهي كالتالي:
1. شركة الضباب للخدمات والتغذية
2. شركة دوز للتوكيلات والتجارة العامة
3. شركة دولف للخدمات النفطية
4. شركة جيوكو الصينية لحفر آبار النفط
5. شركة سنوربيك النفطية
6. شركة جلوبال انرجي لخدمات حقول النفط والغاز
7. شركة هوامير الخليج للنقل والشحن والتخليص
8. شركة العليمي لقطع غيار السيارات
9. جامعة بونتيك الدولية الماليزية
10. اكاديمية بونتيك الدولية الماليزية للدراسات العليا
11. المطعم الصيني
12. منتزه واستراحة فراي ليز
13. شركة هنوفر للكهرباء والكابلات
14. شركة اروى لتعليم قيادة السيارات
15. شركة الفحص الفني الدوري للمركبات
وأوضحت المصادر أن بعض هذه الشركات نقل ملكيتها شكليا لشبكته الخاصة في غسيل أمواله، والبعض مع ابناءه وأقاربه، واغلبها تعمل إلى اليوم.
وأكدت المصادر أن هذه الشركة مؤامرة جديدة لتدمير الخطوط الجوية اليمنية، وأن النافذين في الشرعية استغلوا أوضاع اليمن واستثمروا معاناة الناس.
إرسال تعليق