أكدوا أن السعودية وضمن دعمها الخفي لأنصار الله الحوثيين تدفع لإنجاح انتخاباتهم التكميلية بل بإجراءات سلطة هادي، وبالمقابل إحلال مرشحين جدد موالين لهم عن الأعضاء البرلمانيين.. وفيما يلي اسم المرشح الوحيد لرئاسة مجلس النواب وبإجماع برلماني …………
شبكة المدى/ اليمن.. والصراع على السلطة:
بدأت الحكومة اليمنية اليوم الإثنين في مدينة سيئون ترتيبات وإجراءات مكثفة لاستقبال أكثر من مئة عضو من أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 301، لعقد جلسة هي الأولى خارج العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة وحكم أنصار الله الحوثيين وذلك في مدينة سيئون بمحافطة حضرموت الخاضعة تحت سيطرة الإحتلال الإماراتي جنوب اليمن.ووصل اليوم الرئيس هادي وكذا مسؤولين من رئاسة الجمهورية وقيادات عسكرية وأمنية وبرلمانيين إلى مدينة سيئون وسط إجراءات أمنية سعودية مكثفة للتجهيز لعقد الجلسة البرلمانية قبيل موعد الانتخابات التكميلية التي تعتزم جماعة أنصار الله "الحوثيين" إجراؤها في 13 نيسان/أبريل الجاري لملء 34 مقعداً شاغراً في مجلس النواب، بدلاً عن أعضاء متوفين، والحيلولة دون اكتمال نصاب مجلس النواب الخاضع لسيطرة "أنصار الله" في صنعاء.
وذكرت مصادر مسؤلة في سيئون لشبكة المدى أن قوات سعودية كبيرة وصلت إلى مدينة سيئون بقوام لواء ترافقه بطارية باتريوت، لتأمين انعقاد جلسة مجلس النواب اليمني، وحمايتها من أي استهداف قد تنفذه سلطة أنصار الله الداخلية بالصواريخ أو الطائرات المسيرة.
وكانت حكومة هادي قد أجرت قبل أيام من انعقاد هذه الجلسة الأولى لمجلس النواب اليمني الخارجي، خارج مقره الرئيسي بالعاصمة صنعاء جنوب اليمن أجرت ترتيبات للإنعقاد في سيئون ثاني أكبر مدن محافظة حضرموت شرق اليمن.
وفي حين تحاول سلطة هادي استباق إجراءات سلطة أنصار الله الحوثيين المتمثلة بالانتخابات البرلمانية التكميلية وذلك بهذه الجلسة الأولى في سيئون، في حين أقترب موعد انتخابات مرشحي سلطة الانصار في 13 نيسان/أبريل الجاري أي بعد 4 أيام.
وفي حديثهم لشبكة المدى قال محللين ومتابعين أن إجراءات حكومة الشرعية هذه المتمثلة في عقد اول جلسة برلمانية لمجلس النواب الخارجي وبدافع من السعودية لم يخدم إلا انتخابات الحوثيين التكميلية.
وتابعوا: كما أن هذه الاجراءات تشرع انتخابات الحوثيين التكميلية بل وتدفعهم لدفع مرشحين موالين لها كإحلال البديل للأعضاء البرلمانيين الذين سينضمون لمجلس النواب الخارجي التابع للشرعية.
وأوضحوا: ومن الواضح أن الانصار الحوثيين قد أعلنوا أنهم سوف يحلول بدل الاعضاء المتوفيين، وبالتالي احلال اعضاء بدل المنضمين لبرلمان الشرعية.
وأكدوا: ومن المعلوم أن غالبية أعضاء المجلس الموالين للحكومة اليمنية الخارجية، وصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض قبل أيام من وصولهم إلى سيئون وذلك تمهيداً لعقد جلسة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وجاءت تحركات سلطة هادي الخارجية وحكومته لعقد هذه الجلسة الأولى لمجلس النواب بدعم ودافع سعودي دعماً خفياً من السعودية لانتخابات الحوثيين.
وسخر رئيس الحكومة اليمنية الخارجية من "حديث الحوثيين عن انتخابات نيابية بعدما قوضوا كل مؤسسات الدولة من خلال الحرب والانقلاب" حد قوله.
وأكدت ذات المصادر أن هذا القرار نابع من تقدير القيادة السياسية "هادي" للتضحيات البطولية والفداء التي قدمها الشيخ معوضه في سبيل تثبيت ركائز حكم اليمن الجمهوري ودعم شرعيته.
وأعتبرت المصادر هذا القرار خطوة أولى على طريق تحقيق مبدأ العدالة الإنتقالية وانهاء ما وصفته بالإنقلاب وتحرير البلاد منه.
تصفح أيضاً:
بعد صقلها شاملاً.. لجنة الإنتخابات بصنعاء تحدد موعدها بمراقبة لبنانية من حزب الله, والبرلمان يرفض من دون مراقبة هذه المنظمات… اضغط الرابط التالي:
http://www.sh-almda.tk/2019/03/m_86.html?m=1
وتصفح أيضاً:
سلطة الحوثي تهيكل اللجنة العلياء للإنتخابات وتستحدثها لحسم الفوز مبكراً في إنتخابات قادمة … اضغط الرابط التالي:
http://www.sh-almda.tk/2018/09/10029.html?m=1
إرسال تعليق