0

في أمسية رمضانية نظمتها سنحان ومنتدى الأحرار، شهدت حضوراً رسمياً وثقافياً وجماهيرياً وشعبياً وعسكرياً واجتماعياً ومدنياً، وتناولت مختلف القضايا والرؤى والحلول التي تضمن تجاوز الأزمة اليمنية، وأُختتمت بمنح الشيخ محمد حسين عيسى شهادة الدكتوراه الفخرية من منظمات دولية ومحلية لشؤون السلا وحقوق الإنسان، نظير مواقفه وبصماته إزاء مختلف هذه الجوانب  …………

شبكة المدى/ اليمن.. تاريخ ونضال:
نظم منتدى حكيم الأحرار الثقافي بالتعاون مع منظمة مناضلي الثورة اليمنية بمديرية سنحان بصنعاء الخميس 23 مايو 2019 أمسية رمضانية هي الأكبر بصنعاء بمرور مناسبتان وطنيتان مهمة في حياة وتاريخ الشعب اليمني، وهما العيد الوطني الـ29 لقيام الجمهورية اليمنية وتحقيق الوحدة في 22 مايو وبمرور الذكرى العاشرة لرحيل حكيم أحرار اليمن وشيخ القوميين الشيخ الفقيد حسين عيسى.
وتخللت  الأمسية استعراض مراحل النضال الثوري للثورة اليمنية ولأحرار ومناضلي اليمن وفي مقدمتهم مهندس الثورة السبتمرية الشيخ حسين عيسى، اضافة الى استعراض المخاطر التي تستهدف الوحدة اليمنية في ظل استمرار العدوان والحصار المستمر على اليمن.
وتناول في الأمسية رئيس منتدى حكيم الأحرار الثقافي الإجتماعي الشيخ محمد حسين عيسى المخاطر التي تواجه الوحدة اليمنية، وفي المقدمة استمرار العدوان.
وقال أن إحياء الذكرى العاشرة للفقيد التي تأتي دوماً بالتزامن مع العيد الوطني للوحدة اليمنية، يأتي تذكيراً بمواقفه في مختلف محطات النضال الوطني الثوري والوحدوي وما تعرض له من استهداف من قبل النظام السعودي، مما دفع بتدخل الدور القومي المصري من قبل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لدعم الثورة اليمنية ومناضليها واحرارها بقيادة الفقيد الذي لقبه الراحل عبد الناصر بشيخ القوميين لمواقفه المتعدده في مختلف الجوانب.
وأوجز أهم وأبرز أدوار الشيخ حسين عيسى في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة، لكن لم يتناول ما تعرض له الفقيد أيضاً من استهداف ومؤامرات واقصاء لأدواره من قبل النظام السابق بفعل ضغوطات ممن خطفوا تاريخ ونضال الأحرار باسم النضال، رغم مواقف الفقيد في انقاذ الشيخ الأحمر من قبضة جنود الإمام إلا أنه رد الجزاء رداً جميلاً منه انتقاماً للسعودية وفقاً لمناضلين ممن تحدثوا لشبكة المدى.
وأكد أن السعودية هي سبب بلاء الأمة بشكل عام واليمن بشكل خاص، وما تشنه من عدوان على اليمن يأتي في اطار المؤامرة التي تستهدف وحدته وأمنه وسيادته واستقلاله.
ودعا الشيخ محمد حسين عيسى وهو كبير مشائخ قبيلة سنحان وقيادة عسكرية بارزة وشخصية قومية ومجتمعية مهمة في المجتمع اليمني، دعا إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني وتعزيز الترابط لأواصر الأسرة اليمنية الواحدة التي يسعى العدوان إلى تمزيقها وتشتيتها باعتبار ذلك من الخطوات المهمة والكفيلة لتجاوز الأزمة بعودة جميع الأطراف إلى طاولة حوار واتفاق يمني لمواجهة ما يستهدف الوطن ويستهدفهم جميعاً وهو العدوان، لافتاً إلى أن المنتدى سيكرم عدد من أسر الشهداء بمنطقة حزيز.
وأستعرض في الأمسية التي حضرها وكيلا محافظة صنعاء أبو نجوم المحاقري ويحيى الكول، أستعرض الشيخ أحمد غوث الدين عن مناضلي الثورة اليمنية وحسين هجوان ومحمد حسين النجار ومحسن غشيم، المحطات التاريخية للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وصولاً إلى تحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1996م.
وفي أحاديثهم لشبكة المدى، أشار مناضلين وباحثين وممن عايشوا مراحل النضال الثوري اليمني إلى التحديات والمخاطر التي تستهدف الوحدة اليمنية والشعب اليمني في ظل استمرار العدوان والحصار المستمر على اليمن لأكثر من 4 أعوام بمبررات واهية من قيادة العدوان ممثلة بالمملكة السعودية والتي تكني للشعب اليمني الحقد والعدوانية ليس إلا منذ زمن طويل.
وتابعوا: لكن جميع محاولات السعودية باءت بالفشل أمام بسالة وشجاعة مناضلي وأحرار اليمن وفي مقدمتهم الشيخ حسين عيسى، الذين تمكنوا من اخماد مساعي التدخل السعودي آنذاك لدعمها الظلم والجهل والمجاعة ولمحاولات افشالها ثورة سبتمبر ودعمها للنظام الملكي المستبد.
وأشاروا إلى أن الشيخ الفقيد حسين عيسى لم يرتهن للعمالة الخارجية ولذلك تعرض لمؤامرات ودفع الثمن ممن يعيقون مسيرة العمل الوطني والثوري والقومي والتنموي.
وأضافوا: بل أستمر الفقيد وبرباطة جأش في الذود عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر واهدافها الستة، وكان يمثل مرجعية للصلح بين الجمهوريين والملكيين، وبذل مساعيه الخيرة في رأب الصدع بينهما.
وعن الدور القومي للفقيد، تشير الوثائق التي يحتفظ بها ارشيف المدى النضالي إلى علاقتة مع الزعيم جمال عبدالناصر الذي كلف حينها وزير الدفاع المصري عبدالحكيم عامر بتقليده بدرع الوحدة العربية.
وتؤكد إحدى الوثائق أن السعودية حاربت المشروع القومي العربي ، حيث إدرك الشيخ حسين عيسى خطورة العداء السعودي لليمن منذ 1962م ، وأن السعودية لاتريد لاملكية ولا جمهورية وكان هدفها تدمير اليمن بأشعال الفتن فيه وبين ابنائه.
وتحدثوا عن الأدوار النضالية للفقيد في ثورة 26 سبتمبر التي جاءت في زمن المشي لحفاة القدمين في زمن لا يوجد في اليمن مدارس ولا مستشفيات ولا طرقات ولا اتصالات ولا حتى صناعات.
وأشاروا إلى دور حفيده الشيخ محمد حسين عيسى في المضي على نهج والده ورؤيته للعودة إلى طاولة الوحدة لإخراج اليمن وشعبها إلى بر السلام والأمان والعيش جميعاً بمحبة ووئام، والترفع عن الصغائر.
وأشاروا إلى أن الشيخ الفقيد حسين عيسى لم يرتهن للعمالة الخارجية ولذلك تعرض لمؤامرات ودفع الثمن ممن يعيقون مسيرة العمل الوطني والثوري والقومي والتنموي.

تصفح أيضاً:
مراحل وحياة الفقيد النضالية والقومية والإنسانية: 

 http://www.sh-almda.tk/2018/09/26-10065.html?m=1

إرسال تعليق

 
Top