0

وهذا المشروع يتمثل بحظر المنتجات الدوائية البديلة المستوردة من الخارج وتشجيع المنتجات المصنعة محلياً وتوسيع مصانع الأدوية في اليمنً …………


شبكة المدى/ اليمن .. وكوارث الحرب والصراع:
نفذت منظمة أوس يمن للإغاثة والتنمية المستدامة في اليمن نزول ميداني إلى أربع مناطق يمنية أستهدفتها منذ أول يوم من شهر رمضان المبارك وحتى الآن وهي محافطات حجة والحديدة وريمة والبيظاء وتعز.
وقيمت المنظمة خلال نزولها هذا الوضع الصحي والغذائي المتردي والذي يتحدث بلغة المعاناة الممنهجة من قبل آطراف الصراع في تلك المناطق.
وأجرت المنظمة مسحاً ميدانياً لأوضاع المواطنين ومدى ما التمسوه هناك من الخدمات الصحية والغذائية بعد استهداف مناطقهم بها وهي مشاريع صحية وغذائية من قبل منظمة الأوتشاء ومنظمة الصحة العالمية.
وتوصلت المنظمة إلى اكتشافها حرمان المواطنين في هذه المناطق من هذه المشاريع والخدمات، وذلك من قبل جهات حكومية تقف وراء حرمانهم ووراء تفاقم معاناتهم.
وشمل النزول الميداني من قبل المنظمة المناطق المستهدفة وهي محافطات حجة والحديدة وريمة والبيظاء وتعز.
وهدفت المنظمة بنزولها الميداني إلى هذه المحافظات لتقييم أسباب استمرار الأزمات فيها والكوارث والمعاناة والمجاعة التي يعيشها المواطنين هناك.
وأكتشفت المنظمة خلال نزولها الميداني أن المواطنين في هذه المناطق المستهدفة لم تصلهم هذه الخدمات بسبب مصادرتها أو حرمانهم منها من قبل السلطات أو مسؤلين او نافذين فاسدين في المنطقة.
وكشفت المنظمة تورط الجهات الواقفة وراء تفاقم هذه الازمات والمعاناة، من خلال ما توصلت إليه من أدلة وحقائق دامغة تكشف الحقائق الكاملة.
وأتهمت المنظمة في تقريرٍ لها حصلت شبكة المدى على نسخة منه، أتهمت وبالدرجة الأولى حكومة الرئيس هادي "الشرعية" بإطالة الأزمات وتوسع رقعتها.
كما كشفت الهدف من تعمد حكومة هادي بإطالة هذه الأزمات حد وصفها وهو لاستثمارها وخصوصاً من قبل قيادات ومسؤلين نافذين في الحكومة.
وحملت المنظمة في تقريرها حكومة هادي والتحالف المسؤولية الكاملة عن تفاقم معانات المواطنين بنسبة ليست كبيرة أو أكبر حد وصفها بل تفوق الخيال.

الجدير بالذكر أن منظمة اوس يمن هي منظمة إغاثية وتنموية تهتم بجوانب الإغاثة الانسانية والصحية والتنمية المستدامة بمافي ذلم الاوضاع الصحية والغذائية وتسعى لمكافحة الكوارث الممنهجة والناتجة عن الحروب والصراعات التي تشهدها البلاد لأكثر من أربعة أشهر.
وقال يونس جريد مسؤل إعلامي في المنظمة أن المنظمة بصدد تنفيذ مشروع جديد قادم مهم بالتنسيق مع وزارة التجارة والصناعة بصنعاء، ومن شأن هذا المشروع تشجيع المنتج المحلي.
وتابع يونس: وهذا المشروع يتمثل بحظر المنتجات الدوائية البديلة المستوردة من الخارج وتشجيع المنتجات المصنعة محلياً وتوسيع مصانع الأدوية في اليمن.
وقال جريد أن المنظمة تجري تفاوضاً مع الوزارة كجهة معنية بهذا الجانب وذلك على الخطة التنفيذية والإداريين من قبل الجانبين، وبالتالي التوقيع على الشراكة انشاء الله هذا الأسبوع.
وأوضح جريد أن تجار الأدوية في اليمن يستوردون شهرياً أدوية بملايين الدولارات من الخارج، في حين يتوفر بديلها محلي الصنع، وهذا يساهم في تدهور العملة بشكل مباشر.

إرسال تعليق

 
Top