0

في حين مصادر مقربة من السفير أحمد علي كشفت للمدى عن موقفه، آخرين قالوا: أن هذا الأمر إما سيزيد من تعقيد أمره وإما يتم تحريره منها ضمن تنسيق سري مسبق بين الإماراتيين الذين يحتلون ويسيطرون على مناطق وثروات جنوب اليمن وبين أنصار الله الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق ومؤسسات الدولة الرسمية والخاصة في شمال البلاد ………… 

شبكة المدى/ متابعات يمنية:
أنتخبت اللجنة الدائمة الرئيسية لحزب المؤتمر الشعبي العام اليوم الخميس 2 مايو 2019 في العاصمة صنعاء الشيخ يحيى علي الراعي نائباً أول لرئيس المؤتمر في حين أنتخبت كلاً من الدكتور قاسم لبوزة وأحمد علي عبدالله صالح نواباً لرئيس المؤتمر.
وأعلنت اللجنة الدائمة في اختتام أعمال دورتها الإعتيادية اليوم تمسكها برئاسة الشيخ صادق أمين أبوراس للمؤتمر الشعبي العام.
كما أنتخبت اللجنة الدائمة كلاً من غازي أحمد علي محسن أميناً عاماً للمؤتمر الشعبي العام وجابر عبدالله غالب أميناً عاماً مساعداً وفاطمة الخطري أميناً عاماً مساعداً للمؤتمر لقطاع المرأة.
كما وافقت اللجنة الدائمة على مقترح رئيس المؤتمر بتصعيد كلاً من الدكتور عبدالعزيز بن حبتور وعوض عارف الزوكا وأحمد صالح المعكر وحسن أحمد الهيج وعبد الواحد أحمد صلاح إلى عضوية اللجنة العامة.
وفور تحرير هذا الخبر، نما لموقع شبكة المدى معلومات من مصادر مقربة من السفير أحمد علي عبدالله صالح المحت إلى احتمال السفير أحمد اعلان رفضه انتخابه نائباً لرئيس المؤتمر لأسباب واعتبارات عدة منها وفقاً لما توصلت اليه المصادر ذاتها انتخابه نائباً ثانياً وليس نائباً أول، إضافة اعتبارات خارجية مرتبطة بوضعه تحت الإقامة الجبرية في دولة الإمارات العربية.
وفي السياق ذاته، نشر ناشطين في صفحات التواصل الإجتماعي صور لأحمد علي مرفوعة في لوحات بشوارع العاصمة صنعاء بعد انتخابه اليوم وفقاً لهم تطالب برفع احتجازه بدولة الإمارات.
وأشار الناشطين والمتابعين إلى أن هذا الأمر إما سيزيد من تعقيد أمره تحت الإقامة الجبرية لدى الإمارات وإما يتم تحريره منها ضمن تنسيق سري مسبق بين الإماراتيين الذين يحتلون ويسيطرون على مناطق وثروات جنوب اليمن وبين أنصار الله الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق ومؤسسات الدولة الرسمية والخاصة في شمال البلاد.
مؤكدين بأن تمكين قوات الإحتلال الإماراتي لمقاتلي أنصار الله الحوثيين بالسيطرة على مناطق جنوبية وأبرزها الضالع التي تمثل الفاصل الشطري بين جنوب اليمن والشمال خير دليل على ذلك.
ورأ آخرين أن انتخاب مؤتمر صنعاء للسفير أحمد علي نائباً لرئيس المؤتمر يعد مؤشر إنفراجه خاصه إذا كان ضمن تفاهم بين الإماراتيين والحوثيين.
ومن جانب آخر، أعلنت القيادية في حزب المؤتمر الشعبي العام فائقة السيد وهي أحد أبرز محبي الرئيس الراحل صالح، أعلنت قبل يومين من العاصمة القاهرة بعد مغادرتها صنعاء يوم السبت الماضي عن حال ووضع رئيس مجلس النواب الشيخ يحيى الراعي سياسياً وأمنياً لدى الحوثيين بصنعاء.
وقالت السيد في تغريدتها على تويتر أن الراعي أسير لدى الحوثيين ومجبر بالقوة والعنف على تنفيذ كل ما يمليه عليه الحوثيين من أوامر وتصرفات وقرارات رغم أنها ليست باختصاصه او باختصاص مجلس النواب، وآخرها تلقيه توجيه منهم بمنح المشاط رئيس المجلس السياسي التابع لهم رتبة مشير ونفذ هذا، رغم أن مجلس النواب سلطة تشريعية وليس عسكرية حتى يمنح شخص أو مسؤل أو قائد عسكري أو حاكم رتبة عسكرية، ناهيكم عن كون المشاط لم يسبق له ان انتسب او التحق السلك العسكري لا مع الدولة ولا مع جماعته في أي وقت حد تعبيرها ووفقاً لمتابعين وناشطين وعسكريين وبرلمانيين.
وطالبت فائقة السيد حكومة الشرعية والتحالف السعودي بعدم لوم يحيى الراعي في أي أمر لم يعجبهم، مشيرة إلى أنه أن الامؤكدة بقولها: والأخ يحيى الراعي هو مجبر تحت التهديد، وبعض أهله رهائن لدى مليشيا الحوثي… لا تلوموه بشي. 

إرسال تعليق

 
Top