0

في لقاءه السنوي الثاني تحت شعار "يمانيون ضد الجوع"، رجل الأعمال الأستاذ محمد صلاح أكد على ضرورة توحيد جهود القطاع الخاص في العمل الإغاثي والإنساني، وأن يكون بنك الطعام الوعاء لتنفيذ تلك المشاريع..
وقال: وقال "نؤمن بأنه لاينبغي أن يذهب يمني إلى السرير وهو جائع، أو يتوقف طالب عن الدراسة بسبب عجز أسرته عن توفير وجبة إفطار له، أو يظل رب أسرة حائراً من أين يوفر الوجبة القادمة لأسرته" ………… 

شبكة المدى/ اليمن.. الإستثمار والإنسان:
عقد المجلس الأعلى لبنك الطعام اليمني اليوم بصنعاء اللقاء السنوي الثاني الموسع لبنك الطعام تحت شعار " يمانيون ضد الجوع".

وفي اللقاء الذي حضره نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات محمود الجنيد وعدد من رجال المال والأعمال أوضح رئيس المجلس الأعلى لبنك الطعام اليمني نائب رئيس الغرفة التجارية والصناعية بأمانة العاصمة محمد محمد صلاح، أن ما يقدمه رجال المال والأعمال في إطار المسؤولية الاجتماعية تجاه الشعب يبعث على الفخر والاعتزاز.
وأشار إلى ضرورة توحيد جهود القطاع الخاص في العمل الإغاثي والإنساني، وأن يكون بنك الطعام الوعاء لتنفيذ تلك المشاريع.
وقال " نؤمن بأنه لاينبغي أن يذهب يمني إلى السرير وهو جائع، أو يتوقف طالب عن الدراسة بسبب عجز أسرته عن توفير وجبة إفطار له، أو يظل رب أسرة حائراً من أين يوفر الوجبة القادمة لأسرته".
ولفت صلاح إلى أن البنك بادر خلال العام المنصرم بتنفيذ عدد من المشاريع الإغاثية، استفاد منها بصورة دائمة نحو 150 ألف فرد، بالإضافة إلى استفادة ما يقارب 167 ألف فرد عبر المشاريع الموسمية والطارئة.
وهذا تم خلال اللقاء الذي حضره أعضاء المجلس الأعلى ومجلس أمناء بنك الطعام استعراض تقرير البنك للعام 2018م، وخطته للعام الحالي بالإضافة إلى نتائج حملة " على الحاصل" التي نفذها بنك الطعام خلال العام الماضي.
من جانبه قال نائب رئيس الوزراء أن اليمنيين يؤسسون اليوم وهم يواجهون العدوان ليمن قوي قادر على الدفاع عن نفسه، والخروج من الوصاية والهيمنة التي تريد بالذل والجوع إخضاع شعب الإيمان والحكمة.
وقال الجنيد أن الشعب اليمني سينتصر بإرادة أبنائه وتكافلهم، وتلاحم كل شرائح المجتمع على أبشع عدوان كونه يستهدف كل اليمن بمقدراته وثرواته.
وأشار إلى تجربة بنك الطعام اليمني وفكرة تأسيسه من قبل الخيرين تجار ورجال أعمال وعلى رأسهم الأستاذ محمد محمد صلاح رئيس المجلس الأعلى لبنك الطعام، الذين استشعروا المسؤولية تجاه مجتمعهم، ووجهوا برامج هذا البنك لتوفير الطعام لشريحة الفقراء والمحتاجين، والتخفيف من معاناتهم جراء استمرار العدوان والحصار.
ولفت إلى أن الدور الذي يقوم به التجار ورجال لتوفير إحتياجات المجتمع من السلع والبضائع والأدوية والمستلزمات الضرورية وكذا تبنيهم للمشاريع الإنسانية وتحقيق التكافل في أوساط المجتمع، لايقل عما يقدمه أبطال الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف.
ودعا نائب رئيس الوزراء كل الخيرين والمقتدرين للمساهمة في مشاريع بنك الطعام اليمني، ودعم برامجه التي تستهدف شرائح المجتمع الأشد فقراً والمحتاجين والنازحين.
من جانبه

إرسال تعليق

 
Top