0

في تصريحات متناقضة شبه مرتبكة لإيران.. قائد الحرس الثوري برر سبب انتصار الحوثيين بدعم بلاده لهم وبانتهاجهم الثورة الإيرانية الإسلامية كما انتصرت بعض الشعوب، فيما نفى نائبه اليوم عدم وجود أي علاقة بين بلاده والحوثيين، وبامكانها من خلالهم السيطرة على الرياض!!  …………

شبكة المدى/اليمن.. ساحة صراع ومطامع دولية:
نفت إيران أنها لا تتدخل في اليمن عسكريا إلى جانب حليفها وذراعها الأهم في اليمن والمنطقة الحوثيين.
جاء ذلك على لسان أكد نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني، الأميرال علي فدوي، لكنه لم ينف تقديم طهران مساعدة معينة لهم بعد اعتراف بلاده مسبقاً بهذا الخصوص.
وجاء هذا النفي بعد أن سبق وهددت بلاده على لسان القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء محمد علي جعفري قبل أشهر بتلقين التحالف العربي السعودي دروساً وبانتصار الحوثيين عليها في اليمن بقوله إن "النصر في اليمن بات قريباً".
وبرر سبب انتصار الحوثيين بدعم بلاده لهم وبانتهاجهم للثورة الإيرانية الإسلامية سينتصر اليمن كما انتصرت بعض الشعوب، بقوله: أن "الانتصارات التي حققتها الشعوب في العراق ولبنان وسوريا واليمن جاءت نتيجة اتباعها للثورة الإسلامية الإيرانية"، مشيراً إلى أنه "خلال الأعوام الأربعين الماضية تحققت إنجازات كثيرة من ضمنها الصحوة الإسلامية وتأثيرات الثورة الإسلامية في المنطقة والعالم".
وتابع: وان التحالف السعودي في اليمن مُنيَ بالهزيمة أمام الحوثيين بعد أكثر من ثلاث سنوات من الحرب على اليمن.
وأكد جعفري بتصريحه هذا حقيقة تدخل إيران عسكرياً في اليمن ودعمها للحوثي واستخدام اليمن مسرحاً للصراع بينها بدعم أمريكي خفي لها وبين السعودية لإبتزازها من قبل امريكا.
وخلال لقاء مع القناة الثالثة في التلفزيون الإيراني، نفى فدوي نائب قائد الحرس: "نحن غير موجودين في اليمن، ولو كنا هناك لسيطر الحوثيون على الرياض".
وجاء هذا النفي بعد انعقاد قمة السعودية في مكة المكرمة قبل يومين والتي اتهمت ايران بتهديد أمن واستقرار المنطقة من خلال دعمها للحوثيين في اليمن.
وأضاف فدوي مهدداً بطريقة دبلوماسية واستفزازية وتبريرية: "السعودية تعلم أنه في حال تمكنت إيران من الوصول إلى الحوثيين لتغير الوضع".
وأشار إلى أن الحوثيين "محاصرون ولا يمكننا الوصول إليهم مثلما تمكنا من الوصول إلى سوريا ومساعدتها. لو كنا قادرين على الوصول إلى الحوثيين لتغيرت ظروف الحرب في اليمن".
وتابع أن الحوثيين "يخضعون لحصار مطبق" من قبل الولايات المتحدة والتحالف العربي (الذي تقوده السعودية في اليمن دعما لحكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا)، إضافة إلى إسرائيل وبعض الدول الإفريقية، "وبما أنهم محاصرون لا يمكننا العمل معهم بشكل مريح، يدنا هناك ليست مطلقة، هم يديرون أنفسهم بأنفسهم، نحن وفقا لما جاء في القرآن الكريم نقدم لهم المساعدة قدر الإمكان، ونحن نفعل ذلك، لكن القدرات التي يتمتعون بها من صنع أنفسهم".
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، والسعودية وحلفاؤها، إضافة إلى جامعة الدول العربية، إيران بتقديم دعم عسكري مباشر للحوثيين في الحرب الأهلية الدائرة في اليمن منذ العام 2014، والتي تمكن فيها الحوثيون (أو جماعة "أنصار الله") من بسط سيطرتهم على العاصمة صنعاء وعدد من مناطق البلاد.
فيما يتهم الحوثيون وإيران السعودية وغيرها من دول التحالف العربي بـ"العدوان" على اليمن وشعبه.

إرسال تعليق

 
Top