مصادر متعددة في محافظة عدن أكدت أن السكان تفاجأوا بانتشار لقوات ما يسمى الحزام الأمني يدعمها قوات أمن تابعة لشلال شايع على جميع مداخل ومخارج مديريات عدن والشوارع الرئيسية ………..
شبكة المدى/ اليمن.. وصراع النفوذ:
كشف القائد العسكري العميد/ مهران، أن المجلس الانتقالي في محافظة عدن- بدعم من إحدى دول التحالف- يتجه لتنفيذ انقلاب عسكري على حكومة الشرعية.وأكد العميد/ مهران- في تسجيل صوتي أن المجلس الانتقالي أنهى ترتيباته للسيطرة على البنك المركزي والوزارات الحكومية التي فتحت مقراتها مؤخراً في عدن ومن ثم التوجه للسيطرة على القصر الرئاسي "معاشيق".
وأضاف العميد مهران، إن أول الأهداف العسكرية للمجلس الانتقالي هو اللواء الرابع، وفي حال تمكن من اقتحامه والسيطرة عليه فإن ميليشيات الانتقالي ستتوجه لاقتحام معاشيق..
كما كشف العميد مهران أن اجتماعا برئاسة زير الداخلية، ضم القيادات العسكرية والأمنية قد كرّس لمناقشة هذا المخطط منتصف الأسبوع الفائت.
من جانب آخر- وفي ذات السياق- أكدت مصادر متعددة في محافظة عدن أن السكان تفاجأوا بانتشار لقوات ما يسمى الحزام الأمني يدعمها قوات أمن تابعة لشلال شايع على جميع مداخل ومخارج مديريات عدن والشوارع الرئيسية.
كما أفادت مصادر أخرى أنها شاهدت قوات عسكرية تخرج من جبل حديد المعسكر، التابع لعيدروس الزبيدي، وأن تلك القوات قد تموضعت في محيط جبل حديد وعلى طول امتداد الخط الساحلي.
وكان العميد مهران قباطي، قد كشف في التسجيل الصوتي أن المجلس الانتقالي يسعى إلى إعلان مجلس عسكري لإدارة وحكم الجنوب وإغلاق ما سمي بالمنافذ الحدودية.
واتهم مهران قباطي دولة الإمارات بالوقوف وراء ما يزمع المجلس الانتقالي القيام به وهو الانقلاب على الرئيس هادي..
إرسال تعليق