0

في تغريدة لها وصِفَت بالشذوذ لصاحبها، ولاقت توبيخ واحتقار وسخرية من قبل ناشطين إخوانيين وغير إخوانيين بعد تداولها بالنشر.. 
وقالوا: "هذا التعبير الشاذ الذي لا يعبر إلا عن شذوذ عاطفي وديني لصاحبه وسواءً كان مصدره، فهو مهيناً للمكانة التي رفعه الله بها إكراماً ورحمة له مهما كانت أسباب وفاته!! وتابعوا:  ………..


شبكة المدى/ ثقافات متنوعة:
عبرت الناشطة الإخوانية اليمنية توكل كرمان عن حزنها بوفاة الرئيس المصري المعزول الشهيد محمد مرسي يوم امس اثر نوبة قلبية أثناء جلسة محاكمة له بتعبير يشمل اللحد بشخصه والكفر بالنبي محمد صلوات الله وسلامه عليه.
ووصفت الناشطة الإخوانية توكل كرمان وفاة الرئيس المصري الأسبق المعزول وفقاً لإنقلاب عسكري عليه محمد مرسي، بالنبي بقولها في تغريدتها على تويتر "قتلناك يا آخر الأنبياء"، في تجاوز واضح لكل القيم التشريعية والدينية الإسلامية، وفي تقديس مفضوح للبشر ولحد بالأنبياء وآخرهم عليه أفضل الصلاة وأزكاة السلام محمد رسول الله.
كما شبهته برمز من رموز الصحابة والأولياء الذين أُغتيلوا "قتلناك.. ليس جديداً علينا إغتيال الصحابة والأولياء".
ولاقت هذه التغريدة توبيخ واحتقار وسخرية من قبل ناشطين بعد تداولها بالنشر، وهم من مختلف التوجهات السياسية والحزبية الإخوانية وغيرها، وخصوصاً ممن ينتمون إلى أطراف مخاصمة للإخوان والذين جميعهم عبروا عن حزنهم على رحيل الرئيس مرسي وهو سجيناً متعرضاً لشتى أنواع التعذيب النفسي والبدني.
وأتهم الناشطين هؤلاء السلطات القضائية المصرية والرئيس السيسي بتدبير وفاة مرسي.
وأكدوا أن السعودية والإمارات هي من دبرتا هذه العملية لتصفية مرسي ونفذها السيسي في تاريخ متوافق لتاريخ الانقلاب عليه.
ففي مثل هذا اليوم 17 يونيو عام 2012 تم إعلان فوز محمد مرسي برئاسة جمهورية مصر.
وفي يوم 17 يونيو 2019.. تم إعلان وفاة مرسي خلف القضبان وفي ظروف غامضة ومدبرة يكشفها التوقيت..
وأوضحوا: نعم.. ليست مصادفة، إنها عملية مدبرة ومكشوفة، تبنتها السعودية والإمارات وبإختيار هذا التوقيت المتزامن، ونفذها العميل السيسي.
وقال ناشطين أن هذا التعبير الشاذ دينياً وسواءً كان من ناشط او ناشطة اخوانية او غير اخوانية فهو قد أهان وأساء لمكانة الشهيد محمد مرسي التي نالها بوفاته وكذا لمنزلته عند الله التي أكرمه بها حين أراد خصومه اذلاله وتعذيبه نفسياً فرفعه الله مكاناً عليا.
واتبعوا: ففي حين رفعه الله هذه المكانة العالية عنده، باختيار وفاته إكراماً ورحمة له مهما كانت الأسباب، وفي حين دفع ثمن كرامة الإخوان المسلمين واستذلالهم، يأتي إخوانيين لمحق كل هذا وذاك بكلمة تغطي وتحجب القيمة التي حظي بها مرسي والإخوانيين من تعاطف وتقدير لهم.

إرسال تعليق

 
Top