0

إحدى الردود والتعليقات على القمة: قبحتم أيها الحكام.. أيها العربان والمعرّبين صهيونياً.. واللعنة عليكم وعلى بطون أمهاتكم اللاتي حملنكم وأرضعنكم من شخاخ خنازير الصهاينة.. 

فقط ننتظر متى تبيعون أعراضكم وتستبيحونها عطايا للصهاينة كما بعتم فلسطين "صلاح الدين والأنبياء" …………

شبكة المدى/ العرب والصهيونية:
أنطلقت أعمال "صفقة القرن" التي تتبناها أمريكا لإسرائيل اليوم الثلاثاء في العاصمة البحرينية المنامة من خلال احتضانها قمة إسرائيلية تحت مسمى ومبرر حل الاقتصاد بين الاسرائيليين والفلسطينيين، بينما الهدف الظمني لها هو الإعتراف بدولة اسرائيل المحتلة وبيع القضية الفلسطينية ضمن صفقة القرن.
وشارك في هذه القمة ذات الطابع الصهيوني جميع الدول الخليجية باستثناء العراق وفلسطين، في حين شارك فيها من قبل الكيان الصهيوني 13 شخصاً على الأقل بينهم أربعة متحدثين اسرائيليين، ويتضمن الفريق الصهيوني مسؤولاً في مؤسسة رسمية للأبحاث في الكيان الصهيوني، وتشرف هذه المؤسسة على مشاريع ذات أبعاد عسكرية واستخباراتية لخدمة الكيان".
وتستمر هذه القمة التي تستضيفها البحرين بين 15-18 أبريل المقبل، وهو ما أثار جدلاً كبيراً لدى الكثير من البحرينيين الذين رفضوا هذا التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتعد هذه الاستضافة تطبيعاً صارخاً مع "إسرائيل"، لم تشهده دولة البحرين على مر السنين، وسط مطالبات شعبية بعدم وجودهم على أرض لطالما رفضت الاعتراف بالكيان الإسرائيلي، قبل أن تتوجه شخصيات بحرينية مؤخراً للتواصل بشكل علني مع تل أبيب.
وأكدت الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، أن "مشاركة شخصيات من العدو الصهيوني في مؤتمر لريادة الأعمال بالبحرين تعتبر تطبيعاً مع كيان محتل لفلسطين".
وشددت الجمعية، في سلسلة تغريدات نشرتها في صفحتها على موقع "تويتر"، على وجوب مقاطعة هذا المؤتمر المقرر عقده منتصف أبريل المقبل في البحرين.
ونشرت الجمعية البحرينية صورة للمشاركين الإسرائيليين الأربعة في المؤتمر، مرفقة إياها بعبارة: غير مرحب بكم في البحرين.
وأشارت هيئة "شباب القدس البحرين"، عبر صفحتها على "تويتر"، للشهداء الذين ارتقوا مساء الثلاثاء في الضفة الغربية المحتلة، وقالت: بالأمس فاضت أرواح ثلاثة شبان فلسطينيين على يد المحتل "الإسرائيلي"، و(تمكين البحرين) تريد غداً أن تستضيف في مؤتمرها محتلين يجلسون بيننا وكأن شيئاً لم يحدث!
كما دعت المتحدثين من البحرين والكويت والسعودية والمغرب واليمن والسودان إلى مطالبة إدارة المؤتمر بإلغاء دعوة وفقرة الاحتلال الإسرائيلي أو أن يكون لهم وقفة شرف تسجل في التاريخ بالانسحاب ورفض الحضور مع الاحتلال.
وعبر ناشطون بحرينيون عن غضبهم الشديد من استضافة شخصيات إسرائيلية، وقال الناشط البحريني "غسان": "صهيونية ستستضيفها السلطات بالبحرين من أجل مشروع ممول من جيوب المواطنين لتعلمهم كيف تكون ريادة الأعمال في كيان عنصري محتل قاتل؟".
وقال "منصور": "لا نقبل أن يحاضرنا صهيوني عن ريادة الأعمال وأعماله قائمة على أرض مسروقة وحقوق مسلوبة ودم مسفوك".
وتساءل آخر: "هل تخطينا مرحلة التطبيع وبتنا نستضيف الصهاينة كمتحدثين في المؤتمرات؟؟ عن أي ريادة أعمال سيتحدثون وهم من أقاموا بنيانهم على حقوق مسلوبة!!؟؟".
وقال عبد القادر خنجي: تعلمنا مذ كنا صغاراً أن قضية فلسطين لا يختلف عليها اثنان؛ القضية الوحيدة التي اتفق عليها المسلمون بكل الطوائف، مؤلم أن نرى بعدما كبرنا كيف تخلت نسبة كبيرة عن القضية. بل تخلت عن كرامتها على نحو أصح.
ومن أبرز التعليقات على للقمة خاطب الناشط والصحفي خالد الأسدي في صفحتة على الفيس بوك وتويتر الحكام العرب موبخاً بلهجة شديدة: "إحدى الردود والتعليقات على القمة: قبحتم أيها الحكام.. أيها العربان والمعرّبين صهيونياً.. واللعنة عليكم وعلى بطون أمهاتكم اللاتي حملنكم وأرضعنكم من شخاخ خنازير الصهاينة"..
فقط ننتظر متى تبيعون أعراضكم وتستبيحونها عطايا للصهاينة كما بعتم فلسطين "صلاح الدين والأنبياء"
من جانب فلسطيني قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يمكن الاعتراف باسرائيل قبل ان تعترف بدولة فلسطين في اشارة منه إلى امكانية اعترافه بها مقابل اعترافها بفلسطين.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إنه ستتم إعادة النظر في كافة الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، مؤكدا أنه "لا يمكن الاستمرار في الاعتراف بإسرائيل بينما لا تعترف بنا".
ونددت حركة فتح من هذه القمة التي قالت انها طعنا في ظهر الفلسطينيين.
رئيس وزراء الكيان الصهيوني نتنياهو قال أن هذه القمة وهذا التطبيع شيئ يسير والأهم والأبرز قادم ولم يجري وكشف ذلك بقوله: التطبيع مع العرب "جزء صغير" من اتصالاتنا السرية.
وكشف إن حكومته على اتصال مع 6 دول عربية وإسلامية كانت تعتبر من البلدان "المعادية لإسرائيل".

إرسال تعليق

 
Top