0

موقع "عرب أميركا" أكد أن هادي فور وصوله مع عدد كبير من أفراد أسرته إلى منزل تملكه عائلته في إحدى ضواحي مدينة كليفلاند الإمريكية، أكد إعتزاله كل أنواع العمل السياسي، فقدمها للملك سلمان عبر السفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد جابر، لهذا السبب ………..



شبكة المدى/ اليمن والسعودية قاب قوسين:
كشفت مصادر صحفية أمريكية إن الرئيس اليمني المقيم مع حكومته في الرياض، عبدربه منصور هادي، وصل إلى مدينة كليفلاند بولاية أوهايو الأمريكية هو وعائلته وأنه قد غادر المملكة السعودية نهائياً بعد تقديم رسالة شكر للملك سلمان على استضافته له للعام الخامس.
ونقل موقع “عرب أميركا” عن مصدر دبلوماسي عربي والذي بدوره نقل عن سفير الحكومة اليمنية المستقيلة لدى واشنطن احمد عوض بن مبارك العزيق إن هادي سلم رسالة الوداع للسفير السعودي لدى اليمن محمد سعيد جابر خلال اجتماعه به في الرياض لإقرار آخر تعديل وزاري في الحكومة المستقلية والتي من المقرر إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة، حسب الموقع.
وقال الموقع إن الرسالة التي سلمها هادي للسفير السعودي والموجهة للملك سلمان اعتبرت بمثابة الاستقالة لأسباب صحية.
وأضاف الموقع الإخباري الأمريكي “طبقا للمصدر فإن منصور هادي أشار في رسالته إلى عدم قدرته على الاستمرار في منصبه لأسباب صحية تتطلب منه الخلود للراحة واعتزال كل أنواع العمل السياسي تجنبا للضغوظ المؤثرة على صحته القلبية”.
وفي سياق متصل أكدت مصادر بولاية أوهايو الأمريكية وصول هادي مع عدد كبير من أفراد أسرته إلى منزل تملكه عائلة هادي في إحدى ضواحي مدينة كليفلاند، وحسب الموقع الإخباري فإن سلطات الحكومة الفدرالية منعت أحد أفراد حراسة هادي من دخول الأراضي الأمريكية بسبب ورود اسمه في قوائم المشتبهين بالإرهاب، حسب ما نقل الموقع الذي أشار إلى تعذر التواصل مع مكتب الرئاسة اليمنية لتأكيد أو نفي منع أحد مرافقي هادي من دخول أراضي الولايات المتحدة أو تفسير ملابساته.

تجدر الإشارة إلى أن الوضع الصحي لهادي بات حرجاً منذ أكثر من عام، وفي نوفمبر العام الماضي تعرض هادي لأزمة قلبية حادة ونقل على إثرها إلى أحد المستشفيات الأمريكية للمرة الثانية خلال شهر واحد.

وحسب ما نشرته الصحافة الأمريكية نقلاً عن مراكز دراسات دولية قولها إن على واشنطن البدء بالبحث عن شخصيات مناسبة تخلف هادي في حال وفاته، وقال واحد من المراكز الدراسات الاستراتيجية والتحليلية الأمريكية إن الوضع الصحي لهادي حرج جداً وأنه من المحتمل أن يكون قد أصبح في حالة موت سريري وهو ما يدفع بواشنطن إلى ضرورة ترتيب الوضع لدى الحكومة المستقيلة بما يسمح بإبقاء العلاقات الأمريكية اليمنية على حالها.

إرسال تعليق

 
Top