0

في رسالة شكر وتحية للمسلمين موبخاً سياسات العرب التي فرقتهم عن دينهم وأتخذوه هواء، قال أن شهر رمضان وعيد الفطر صارا "جزءاً بديهياً من تعايشنا في ألمانيا".
داعياً شعبه للإنفتاح والتعايش مع المسلمين، وممارسة حرية الدين معهم المكفولة دستورياً من خلال  ……

شبكة المدى/ الإسلام.. بين سياسات العرب ومعتقدات الغرب: 
وجه الرئيس الألماني فرانك ـ فالتر شتاينماير رسالة شكر وتحية للمسلمين عامة من دون الحكام العرب، مشيراً إلى أن شهر رمضان وعيد الفطر صارا "جزءاً بديهياً من تعايشنا في ألمانيا".
كما شدد على أن ألمانيا لن تتسامح مع أي تمييز أو كراهية ضد المسلمين بعد أن ضربوا مثالاً للإسلام الحقيقي الذي يجب اتباعه من خلال الاقتداء بممارسات المسلمين التي جسدونها في بلاده المانيا.
وعبر الرئيس الألماني فرانك- فالتر شتاينماير عن شعوره العميق وانبهاره وسعادته وسروره فيما التمسه من تعايش إسلامي والتزام أخلاقي من قبل المسلمين في بلاده وما تخلله شهر رمضان في أوساطهم من عادات وتقاليد وتراحم جسدت روح الدعوة الإسلامية للإعتناق بهذا الدين الرباني بممارسات الترغيب ونبذ ممارسات الترهيب التي تُمارس ضد المسلمين في دول غربية مختلفة.
ودعا شعبه الألماني بمناسبة انتهاء شهر رمضان وحلول عيد الفطر إلى التعايش معهم دينياً وسياسياً وثقافياً واخلاقياً واتباع نهجهم وإن تمثل ذلك بإعتناق الإسلام من خلال الانفتاح مع المسلمين ورفض كل أنواع الاضطهاد والتمييز ضدهم.
مؤكداً بأن دلك يعد حرية دينية  للألمان والتي قال يقرها الدستور الألماني، ويحظر الإقصاء والتمييز، بقوله: "يسرني أن أصبح رمضان وعيد الفطر جزءاً بديهياً من تعايشنا في ألمانيا".
وتوعد الرئيس الألماني اليوم الاثنين (الثالث من حزيران/ يونيو 2019) في رسالة تحية للمسلمين في ألمانيا بمناسبة عيد الفطر بمواجهة كل ممارسات العداء والحقد عليهم: "لا نتسامح مع أي كراهية أو إقصاء أو الاشتباه الجماعي ضد المهاجرين المسلمين أو حتى( المسلمين) بشكل عام".
وأكد الرئيس الألماني في رسالته أن المسلمين، الذين يتناولون وجبات الإفطار مع أبناء ديانات أخرى يرسلون "رسالة بالغة الأهمية من أجل التعايش السلمي، من أجل التسامح والاحترام في بلدنا"، وقال: "أود أن أشكرهم".
ويشار إلى أن الديوان الملكي السعودي أعلن عن قرار المحكمة العليا بثبوت رؤية هلال شوال مساء اليوم الاثنين، وأن يوم غد الثلاثاء هو أول أيام عيد الفطر، وذلك بعد شهر من الصيام.
ويقدر عدد المسلمين في ألمانيا بنحو خمسة ملايين مسلم.

وتعليقاً على هذا الموقف الغربي من قبل الرئيس الألماني وعلى اختلاف العرب خاصة، وكذاء على اختلاف سياسات اليمن الخالية من قبل سلطتي البلاد الداخلية والخارجية في اعلان وتحديد موعد عيد الفطر والذي حددته حكومة هادي الخارجية يوم الثلثاء بجنوب البلاد الذي تحكمه من الرياض، في حين أعلنت سلطة الحوثي الثلاثاء في شمال البلاد الذي يحكمه الحوثيين مكملاً لأيام شهر رمضان، قال أحد الصحفيين اليمنيين: كنا من قبل نأسف من تعمد وتنافس هذه السياسات لدى البلدان العربية كإختلافات بين دول في تحديد موعد ايام عيد الفطر..
وتابع: اليوم أسفنا أكبر من سابقه في اختلاف تحديد موعد عيد الفطر المبارك في اليمن، إذ قررت سلطة الشرعية الخارجية اتباع سياسة السعودية في اعلان الثلاثاء أول أيام عيد الفطر بعدن والمناطق التي تسيطر عليها بالجنوب، فيما قررت سلطة الحوثي الداخلية اتباع مزاجها المتفرد بإعلان الأربعاء أول أيام عيد الفطر المبارك والثلاثاء مكملاً لرمضان في اليمن في صنعاء والمناطق التي تسيطر عليها بالشمال..
وأضاف مبيناً حقيقة هؤلاء المتسلطين على البلاد والعباد: حتى في الدين يختلفون..!! فهؤلاء هم من فرّقوا دينهم وهم شيعاً عنه.. وهؤلاء قال تعالى عنهم:
"هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ۗ قُلِ انتَظِرُوا إِنَّا مُنتَظِرُونَ".
وتابع متسائلاً:طيب كيف سيسري التاريخ الهجري والأشهر في البلاد?.
وكيف سيتم الاتفاق على تحديد عيد الأضحى المبارك فيما بعد بالبلاد?!
من المسؤل عن كل هذا? ماهو الدين الذي يعتنقوه في حين الغرب اليوم وتحديداً في رمضان من هذا العام عبروا عن رغبتهم بتعايشهم وربما اعتناقهم للاسلام.?.
وقال أن تصريح الرئيس الألماني وجه في نفس الوقت انتقاد وتوبيخ للعرب وتحديدا حكامهم بطريقة مغلفة لإختلافهم في دينهم الذي هم فيه مختلفين وعنه متفرقين.
وتابع مستشهداً من القرآت: فالله تعالى يقول: "إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ" الأنعام(159)
وبين بقوله: ومعنى فرقوا دينهم: فارقوا وابتعدوا عن دينهم وأتبعوا أهوائهم..

وأضاف: ومعنى شيعاً: هو متفرقون غير متفقين وغير متحدين فهم بالتالي كفار بالدين الواحد وبما جاءهم بشيراً ونذيراً..

إرسال تعليق

 
Top