0

متابعون وناشطون يمنيون رأوا أن هذه الحملة الغربية الدولية لسحب جائزة نوبل للسلام منها، بطريقة منحتها مجالاً ومكانة أوسع عالمياً من خلال اجراء فعاليات في عدد من العواصم الدولية بذات الخصوص، و ………


شبكة المدى/ حقوق وحريات:
أعلنت لجنة الحملة الدولية سحب جائزة نوبل من ناشطة الإخوان اليمنية توكل كرمان لعدة أسباب منها سبب ما قالت إنه دعم كرمان للإرهاب والمنظمات الخارجة على القانون.
وقالت اللجنة التي تتخذ من باريس مقرا لها على موقعها الرسمي، إن فعاليات سحب نوبل من كرمان ستجري في كبريات عواصم العالم، وبينها باريس ولندن وواشنطن، إضافة إلى عواصم الدول العربية في إفريقيا، وفي أديس أبابا التي تتخذها كرمان ممرا للدخول والخروج من بلدها اليمن.
وأشارت اللجنة إلى أن رجال إعلام وحقوقيين وشخصيات مرموقة سيشاركون في منتديات كبرى لكشف حقيقة مواقف كرمان المؤيدة للإخوان المسلمين، ودعواتها المدمرة لإثارة العنف والتخريب في البلدان العربية.
وتأتي هذه الحملة بعد أيام من توجيه كرمان انتقادات حادة للسلطات المصرية وتحميلها مسؤولية مقتل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي، واصفه قتله بطريقة قتل الصحافة والأولياء، مشبهه الشهيد مرسي بآخر الأنبياء وهو محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
ولاقت تغريدتها تلك سخرية وانتقادات واسعة وتوبيخ من قبل ناشطين ومتابعين لتشبيه مرسي بالنبي.
لكن ناشطين ومتابعين يمنيين رأوا أن هذه الحملة الدولية وبكل ما أُعد لتنفيذها من عدة وفعاليات دولية مخصصة لسحب جائزة نوبل للسلام من شخص نال هذه الجائزة بوساطة خليجية، رأوا أن طريقة تنفيذ هذه الحملة لم تحرمها من هذه الجائزة فقط بل تمنحها ماهو أكثر شهرة ومالاً بالتعاطف معها، ومجالاً ومكانة أوسع عالمياً من خلال اجراء فعاليات في عدد من العواصم الدولية بذات الخصوص.
وكانت كرمان قد واظبت على توجيه انتقادات لاذعة للسعودية حول الحرب في اليمن، مقتبسة العبارة الشهيرة المفضلة لدى الرئيس الأمريكي جورج بوش، حول محور الشر في العالم، ليصبح عندها المحور السعودي الإماراتي في اليمن والمنطقة.
 ولم تقف كرمان عند هذا الحد بل تجاوزته لتطالب بإسقاط الأسرة المالكة في السعودية، في دعوة للعنف تخالف مبادئ السلام التي منحت جائزته، كما كالت انتقادات حادة للملكة على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في ظروف غامضة.
وأثارت تغريدة لكرمان حول وفاة الرئيس المصري الأسبق مرسي بصورة مفاجئة أثناء جلسة محاكمته، عاصفة من الجدل على مواقع التواصل، وغضبا من القاهرة التي غالبا ما تشير لكرمان بأنها مؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين.

إرسال تعليق

 
Top