0

وصف ما خاضه منذ توليه إدارة البنك المركزي بـ"صراع مرير ومعركة مصير اقتصاد وطن ومعيشة شعب" الأعداء الحقيقيين للشعب بإصلاحات ضد فسادهم ونفوذهم وتمردهم ومؤامراتهم والتي لغموها بالغدر والخيانة والتمرد، عكس ما واجهه من محاولات باءت جميعها بالفشل من قبل الحوثيين الطرف الخصم، وذكّر قيادة وحكومة الشرعية بشرط قبوله المسؤلية معهم، وقدّم لهم التالي  …………
شبكة المدى/ الحرب في اليمن.. والصراع على المصالح: 
أصدر محافظ البنك المركزي اليمني، حافظ فاخر معياد، رئيس اللجنة الاقتصادية بياناً هاماً كشف فيه حقيقة تعامل سلطة الشرعية الخارجية في الرياض التي ينتمي إليها بما فيها الإخوانيين وسلطة الأنصار الحوثيين الداخلية في صنعاء مع الحرب على اليمن، وعلاقة الطرفان المتخاصمان ببعضهما وما يجمعهما ويوحدهما ضد ما يقارب ال30 مليون نسمة باليمن.
وكشف محافظ البنك المركزي اليمني حافظ معياد أعتى ما واجهه ويواجهه منذ توليه منصب محافظ البنك المركزي قبل حوالي 4 أشهر تقريباً خاض خلالها ما وصفه بصراع مرير ومعركة مصير اقتصاد وطن ومعيشة شعب لم يتعثر من محاولات سلطة الحوثيين لها بقدر ما أنه واجه مؤامرات مسؤلين في حكومة الشرعية التي ينتمي إليها كمحافظ البنك المركزي، والتي وصفت من قبل مراقبين ومتابعين يمنيين بخناجر غدر وطعن وخيانة منهم لإيقافه ونشاطه الاقتصادي والمصرفي ككل بطريقة موحدة باغتت هؤلاء المسؤلين النافذين والمتمردين والانقلابيين وأثارت قلقهم وفزعهم وانزعاجهم منها حد قوله.
وعبر عن عدم قدرته من مواجهة تمرد وفساد هؤلاء المسؤلي النافذين والمتمردين في الشرعية الذين منهم باتوا يمثلون حكومات أقاليم ولذواتهم، ومنهم من يستغل مناصبه لتمرير مصالحهم وأهدافهم، مهدداً بتقديم الإستقالة في هذا الحال:
لا أستطيع البقاء في هذا العمل إلا إذا تم جباية إيرادات فرعي البنك في مأرب و المهرة وتوريدها إلى المقر الرئيسي بعدن.
 وتابع مؤكداً: لم يتم توريد إيرادات مأرب والمهرة إلى عدن بدعم تدخل من بعض القوى التي تقف وراء هذا وغيره، وأنزعجت من إعادة ربط فرعي مأرب والمهرة بالمقر الرئيسي في عدن، فأنضمت للجماعة الحوثية في حملتها المسعورة.
وذكّر حافظ معياد قيادة الشرعية ممثلة بالرئيس عبد ربه منصور هادي وقيادات حكومته وتحديداً "الإخوانية" والنافذين والمتمردين الذين يقفون وراء عرقلة مسار الإصلاحات والتطوير الإقتصادي والمصرفي بمؤسسية ومنهجية حديثة غير مسبوقة، ذكّرهم بسبب وهدف قبوله توليه المسؤلية معهم مشترطاً بقوله:
أشترطت حين توليت المسئولية أن يكون العمل واضح وشفاف وأن ما أقوم به لم يخرج عن مضمون هذا الإتفاق.
وأضاف: قبولي بالمهمة الموكلة إلي كانت لإنقاذ الإقتصاد اليمني والحيلولة دون انهيار العملة الوطنية في وقت كانت كل المؤشرات تنبئ عن وقوع كارثة وشيكة لا تحمد عقباها.
وتحدى حافظ معياد الإخوان في حكومة الشرعية المهاجمين والمنزعجين من دوره وخطواته وسياساته واجراءاته العملية التي أنفرد بها من بين مسؤلي حكومة الشرعية والتي مثّل لها الوجه المشرف والاصلاحي التطويري لما أفسده ويفسده حتى الآن هوامير الفسار فيها وعلى رأسهم المنتمين للإخوان الذين تحداهم بأن يأتوه لإستلام مهمته وخوض ربع ماخاضه منذ توليه إدارة البنك المركزي.
وأشار في دعوته الموجهه للإخوان أو غيرهم في حكومة الشرعية لاستلام مهمته إلى أن إنزعاجهم من دوره المسؤل في إدارة البنك والذي خاض خلاله غمار التحدي للإصلاحات السياسية والمصرفية وحماية الاقتصاد اليمني والمعيشة من فسادهم، أكد انزعاجهم هذا أنهم من يقفوا وبالإشتراك مع سلطة صنعاء في استمرار واطالة الحرب على اليمن بهدف استثمارها لصالحهم وهم من يمثلون العدوان الأكبر على اليمن.
وأكد مطالباً إياهم بقوله: نطالب الإخوان المنزعجين من طريقة إدارتنا للمعركة الاقتصادية تولي المهمة وتوفير حملاتهم، والمهم أن نضع أمام أعيننا مصلحة 30 مليون يمني قبل أي شيء آخر.


وفيما يلي النص الكامل للبيان الطارئ لمحافظ البنك المركزي اليمني حافظ فاخر معياد اليوم:

أسعد الله مساءكم أخواني الكرام ،وكل عام وأنتم بخير. لا يخفى عليكم أن هناك حملة مسعورة منذ أشهر تقوم بها المليشيات الحوثية ضد شخص محافظ البنك وضد كل الخطوات والإجراءات التي يقوم بها لإنقاذ الاقتصاد اليمني، لكن ما يحز في النفس أن تنخرط قوى في هذه الحملة الهستيرية جراء انزعاجها من التحرك الأخير الهادف الى إعادة ربط فرعي البنك المركزي بمأرب والمهرة بمقر البنك المركزي في عدن، وهنا نود التأكيد على: أولا: أن قبولنا بالمهمة الموكلة إلينا كانت لإنقاذ الاقتصاد اليمني والحيلولة دون انهيار العملة الوطنية في وقت كانت كل المؤشرات تنبئ عن وقوع كارثة وشيكة لا تحمد عقباها، واشترطنا في حينه أن يكون العمل واضح وشفاف وما قمنا به لم يخرج عن مضمون هذا الاتفاق.
ثانيا: نؤكد أننا لا نستطيع البقاء في هذا العمل إلا أذا تم جباية إيرادات فرعي البنك في مأرب والمهرة وتوريدها الى البنك المركزي بعدن.
ثالثا: نطالب الإخوان الذين انزعجوا من طريقة إدارتنا للمعركة الاقتصادية تولي المهمة، ونحن جاهزون لتسليمها لهم بحيث يوفرون حملاتهم الإعلامية الهادفة الى عرقلة جهود البنك والتشكيك في الإجراءات المتخذة من قبله،وتجيرها لصالح الاقتصاد اليمني، ومن المهم أن نضع أمام أعيننا مصلحة 30 مليون يمني قبل أي شيء آخر. -مرفق لكم أحدث تلك الحملات.

تصفح أيضاً:
المسؤل اليمني الذي وصفته 19 دولة بـ"مهاتير اليمن" وخطف دعمها لمؤسسيته وألزم سلطَتي اليمن للعمل بها http://www.sh-almda.tk/2019/04/19-net_18.html?m=1

إرسال تعليق

 
Top