من جانب عسكري آخر، أعترف بافشال الجيش اليمني والحوثيين لدور تحالفه العسكري بما نسبته 70% في اليمن، كما أعترف بأن هذا التحالف الذي تقوده بلاده مخطط له من 2011م، وقال أن هدفه بعد تحرير اليمن هو ………..
شبكة المدى/ السعودية.. ثقافة ومجتمع:
أثار افتتاح ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ملهى ومرقص ليلي لسلسة شهيرة بجدة "ديسكو" في أرض الحرمين الشريفين، أثار موجة انتقادات وسخرية وغضب سعودي وإدانات عربية. وبرزت ردود هذه الأفعال في مواقع التواصل الإجتماعي في السعودية، بعد إعلان الهيئة العامة للترفيه عن افتتاح اول ملهي ليلي لسلسة شهيرة بجدة.
وعبر مراقبون أن السعودية عرفت بعض الانفتاح والتحرر منذ وصول محمد بن سلمان إلى دوائر السلطة، مقارنة بالماضي، بعد إعلانه جملة من الإصلاحات وإنشائه هيئة الترفيه التي قامت بافتتاح دور للسينما لأول مرة بالمملكة، وتنظيمها لحفلات غنائية هي الأولى من نوعها.
وتابعوا: وآخر مشاريع هذه الهيئة كان افتتاح ملهى ليلي لسلسلة "وايت" التي لها نوادي في كل من دبي وبيروت، وتداول ناشطون على توتير فيديوهات لعمليات التحضير لافتتاح الملهى الليلي بواجهة جدة البحرية المنتظر استقباله "للعائلات" ابتداء من سعر 500 ريال سعودي.
ويتم الترويج لهذا النادي على أنه ملهى "محترم" ولا يقدم المشروبات الكحولية وبه "بار حلال" على عكس الملاهي الأخرى.
ورأ آخرين منهم أن سبب قيامه بإنشاء هذا الملهى الذي يعزز انتصارات أعداء المملكة ضدها هو إرضاءً وتلبية لأوامر وطلبات إسرائيلية من باب الانفتاح في عهد بن سلمان.
وتابعوا: فهذا العمل السافر خيانة للعهد وللحرمين الشريفين، من ولي العهر وخائن الحرمين.
وقال سعوديون أن هذا الأمر يعد انحدار وخروج عن المألوف في بلد معروف عنه أنه محافظ ويتبع التعاليم الإسلامية، حيث تداول المغردون على نطاق واسع هاشتاغ #ديسكو_في_جدة حمل جملة من الانتقادات والرفض.
وتوعد سعوديين بما لم يكن في الحسبان لحماية أرض الحرمين الشريفين من أي انتهاجات او ممارسات او توجهات منجسة لها ومخالفة للدين الإسلامي الحنيف الذي تمثل ارض الحرمين الشريفين السعودية له كعبته.
في حين تبنى مغردون آخرون طابع التهكم والسخرية من "المتناقضات" التي يسعى مشروع الملهى جمعها على غرار "ديسكو للعائلات" و"بار حلال" وتداول هؤلاء تغريدات ومقاطع فيديو تنطوي على الصدمة بقالب فكاهي تحت وسم #نايت_كلوب.
بن سلمان: هذا هو هدفنا بعد تحرير اليمن
وعلى الصعيد العسكري السعودي، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إن المملكة دعمت كل الجهود، التي تهدف إلى التوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مضيفا: "للأسف ميليشيا الحوثي تقدم أجندة إيران على مصالح اليمن وشعبه".
وأوضح في حواره مع صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، اليوم الأحد 16 يونيو / حزيران: "هدفنا ليس فقط تحرير اليمن من وجود الميليشيات الإيرانية، وإنما تحقيق الرخاء والاستقرار والازدهار لكل أبناء اليمن، مضيفا: "عمليات التحالف بدأت بعد أن استنفد المجتمع الدولي كل الحلول السياسية بين الأطراف اليمنية والميليشيا الحوثية".
وأشار إلى أن المملكة بكل توجهاتها وأهدافها ومخططاتها بما فيها هذا التحالف معد له من عام2011م بداية انهيار الدولة اليمنية، حيث قال: "لابد من التذكير هنا بأن المملكة هي رائدة الحل السياسي، وهي التي قدمت المبادرة الخليجية وعملت على تحقيق انتقال سياسي سلمي في اليمن في عام 2011، ودعمت الحوار الوطني، وقدمت أكثر من 7 مليارات دولار دعما اقتصاديا وتنمويا لليمن بين أعوام 2012 و2014.
وقال محمد بن سلمان: "كانت جهود السعودية منذ عام 2011 هدفها منع دخول اليمن في حالة الفوضى، وبالفعل وقعت الأطراف اليمنية في الرياض على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، واشتركت كل الأطراف، بما في ذلك الحوثيون، في الحوار الوطني اليمني الشامل، لكن، بكل أسف، قامت إيران من خلال الميليشيات التابعة لها بتعطيل المسار السياسي في اليمن، والبدء باحتلال المدن اليمنية والاستيلاء على مقدرات الدولة.
ورمى فشل تحالف بلاده العسكري إلى : "إيران كانت تراهن على سياسة فرض أمر واقع عبر السلاح في الدول العربية، وللأسف لم يتصد المجتمع الدولي آنذاك لنهج إيران التوسعي، ولذلك استمرت عبر ميليشياتها في محاولة بسط سيطرتها على اليمن، لكن الشعب اليمني وقف هو وقيادته موقفا تاريخيا أمام هذا التدخل الإيراني، مضيفا: "لم نتأخر مع أشقائنا دول التحالف في المسارعة إلى الاستجابة للحكومة الشرعية لحماية اليمن وشعبه، وحماية أمننا الوطني، فلا يمكن أن نقبل في المملكة بوجود ميليشيات خارج مؤسسات الدولة على حدودنا.
وأعترف بسيطرة الجيش اليمني والحوثيين على ماتم تحريره بمبرر أن الحوثيين الذين يحكمون على اجزاء واسعة باليمن ينفذون أجندات إيرانية: "تم تحرير معظم أراضي اليمن، لكن للأسف، ميليشيا الحوثي تقدم أجندة إيران على مصالح اليمن، ورأينا مؤخراً الهجوم الحوثي الإرهابي الآثم على المنشآت النفطية ومطار نجران، وتبجح القيادات الحوثية في تبنيه، وهو أمر يثبت مرة أخرى أن هذه الميليشيا لا تأبه بمصالح الشعب اليمني، وبأي مسار سياسي لحل الأزمة اليمنية. أفعالهم تعكس أولويات طهران واحتياجاتها، وليس صنعاء.
لمشاهدة حية لطبيعة ومستوى الملهى من خلال مشاهدة المقطع التالي... اضغط الرابط التالي:
https://twitter.com/i/status/1138502593255264257
إرسال تعليق