أبدى تأييده وموقفه مع الأمم المتحدة الداعم للحوثي ورفضه تصعيد الحكومة معها، وكشف عن تعمد الجانبان السعودي والإماراتي بإهانتهما واستحقارهما لوزراء وقيادات الشرعية، وتهميشهما عن دورها، ومن الأسباب بقوله "لست سياسي"، وقوله "لم استطيع الوفاء بما التزم به للرئيس"، وقوله "هادي غير مؤهل لهذا"، وقوله " الحكومة محاصرة، وقرارها غير مستقل بالمطلق بل مختطف من قبل ………..
شبكة المدى/ اليمن.. شؤون دبلوماسية:
كشف وزير الخارجية اليمني في حكومة الشرعية الذي المستقيل منها خالد اليماني، عن أسباب فشله في مسؤليته، مما دفعتها حد قوله لتقديم استقالته من منصبه كوزير خارجية الأيام الماضية. وبرر اليماني اسباب فشله بوجود ظروف سياسية ومالية ودلوماسية وفساد، ومن هذه الظروف السياسية تدخلال تعسفية ممن وصفهم بالأشقاء السعوديين والإماراتيين التي تتعمد تهميش الحكومة عن دورها واستخدامهم للحكومة مجرد أداة لتمرير سياساتهم وأهدافهم ومطامعهم في اليمن ضمن التحالف العسكري على اليمن التي تقوده السعودية وبمشاركة رئيسية من الإمارات لأكثر من 4 أعوام.
وقال أنه لم يستطيع تنفيذ بما ألتزم ووعد به الرئيس هادي للقيام به لمدة عام، مبرراً أسباب فشله في ذلك لكونه دبلوماسي وليس سياسي : لم أستطيع أن أقوم بإصلاحات في الخارجية وللأسف لم أتمكن من اجراء هذه الإصلاحات فالوضع معقد ولم اكن أتصور حجم الشحن السياسي الموجود وأنا رجل دبلوماسي ولست سياسي
جاء ذلك خلال حديث وحوار شخصي جرى بينه وبين السفير عبدالله الصايدي وزير الخارجية اليمني الأسبق في منزل اليماني الخاص في ولاية نيوجيرسي.
ويبدوا أن اليماني من خلال إبداءه موقفه مع الأمم المتحدة وقوله استعداده التعاون معها فقط، يبدوا انه يبحث عن دور أممي ليقوم به مستعطفاً الأمم المتحدة بوقوفه مع الأمم المتحدة في مواجهة تصعيد الحكومة ضدها، موضحاً أن مصدر هذا التصعيد الذي وصفه بالمتشدد مكتب الرئيس، وبإمكان الأمم المتحدة أن تحقق تقدم كبير في المفاوضات حد قوله.
وكشف أن الرئيس هادي لديه مشروع وطني ولكن ظروفه الصحية والإدراكية باتت هشة لا تسعفه لتحقيقه.
وأهم ما طرحه اليماني وفقاً لما جاء به السفير الصايدي وتنشره شبكة المدى:
اليماني قرار الشرعية مختطف
نيوجرسي 4:30 مساء
زرت زميلي العزيز السفير خالد اليماني ابو عمر في منزله الخاص في ولاية نيوجيرسي هذا اليوم الثلاثاء 11 حزيران وتبادل معي صديقي ابو عمر حديث ودي عن أسباب استقالته التي تقدم بها في 10 حزيران.
وأهم ما طرح مما يمكن ان ينشر التالي :-
التزمت للرئيس لمدة عام ان أقوم بإصلاحات في الخارجية وللأسف لم أمكن من اجراء هذه الإصلاحات فالوضع معقد ولم اكن أتصور حجم الشحن السياسي الموجود وأنا رجل دبلوماسي ولست سياسي.
وضع البعثات الدبلوماسية سيئ رواتب الكادر الدبلوماسي لمدة سته اشهر منقطعة.
اتفاق استكوهولوم رفضه الفريق الحكومي ومارس الاشقاء الضغط علينا للموافقة ولا أتحمل وزر هذا الاتفاق.
قرار الحكومة السياسي غير مستقل بالمطلق بل مختطف من قبل الاشقاء في المملكة.
لم استطع أن أنسق أي عمل دبلوماسي مع وزير الخارجية السعودي او الإماراتي أو أي تواصل معهم للأسف، ويكتفي الأشقاء بإدارة سفراءهم للملف فقط، وتدخلاتهم سيئة.
رسالة الرئيس الاخيرة للأمين العام مصدرها مكتب الرئيس والتشدد في الموقف الحكومي مصدره مكتب الرئيس ولا اتفق مع التصعيد مع الأمم المتحدة.
الرئيس لديه مشروع وطني ولكن ظروفه الصحية والإدراكية باتت لا تسعفه لإدارة المشروع مطلقا ، ونائبه في واد ثاني.
ورئيس الحكومة اضعف من ان يذكر. ولابد من التفكير خارج الصندوق.
لست انفصالياً ولكن الانفصال اصبح واقعاً والأشقاء في الامارات لديهم توجه واضح رغم عدم رضى المملكة وقيادة الانتقالي مجموعة غير مؤهله.
أعتزلت العمل الحكومي كاملاً وموقفي ضد الانقلاب ويمكن للأمم المتحدة أن تحقق تقدم كبير في المفاوضات من خلال الضغط على الطرفين ومستعد للتعاون معها.
اتمنى ان يتاح الفرصة لقيادات حقيقية من وزن ثقيل أمثال السيد حيدر العطاس وأستاذنا الكبير بوبكر القربي لصناعة تحول في قيادة الشرعية.
السفير عبدالله الصايدي
وزير الخارجية اليمني الأسبق.
إرسال تعليق