0

هذه المرة أتضح الأمر جلياً أن التواطئ الرسمي والحكومي من قبل رئاسة وسلطة وحكومة صنعاء مع تجار المشتقات النفطية المتاجرين بها في السوق السوداء ضد المواطن الذي يعاني الويلات هو تعاون ودعم رسمي من قبل هؤلاء ………


شبكة المدى/ اليمن.. واستثمار الحرب والمعاناة صنعاء مصطفى الأمين: 
تعيش العاصمة صنعاء ملامح أزمة مشتقات نفطية جديدة بعد اغلاق أغلب محطات العاصمة وأيقاف بيع البترول رغم من وصول عشرات الناقلات خلال الخمسة الايام الماضية، دون أن تتخذ سلطات صنعاء أي اجراءات ضد هذه المحطات ولا اصحابها الأمر الذي يثير الشكوك بوجود علاقة متبادلة للحصول على مئات الملايين من جديد.
تجار المشتقات النفطية تعودوا خلال النصف الأول من عام 2019م على جني مئات الملايين كأرباح مضاعفة بفعل اختلاق ازمات كاذبة وبيع المشتقات النفطية في السوق السوداء بأسعار مضاعفة مما يدر عليهم مئات الملايين.
تجار المشتقات النفطية لا يهمهم ظروف المواطن اليمني الصعبة جراء العدوان والحصار، لكن المثير في الأمر هو تواطئ حكومة صنعاء ورئاسة الجمهورية على هذه التصرفات التي تؤدي الى غضب المواطن ضد هذه السلطات كونها حكومة وسلطة فاشلة لا تهتم بالمواطن.
أزمة المشتقات النفطية التي حصلت قبل رمضان كانت هي الأوسع والتي حصل عليها تجار المشتقات النفطية على مئات الملايين، مما شجعهم على صنع ازمة قبل عيد الفطر المبارك، لايام معدودة لكن تدخلت فيها الاجهزة الأمنية وحالت من توسع الأزمة وإطالة أمدها.
هذه المرة أتضح الأمر جلياً أن التواطئ الرسمي والحكومي من قبل رئاسة وسلطة وحكومة صنعاء مع تجار المشتقات النفطية المتاجرين بها في السوق السوداء ضد المواطن الذي يعاني الويلات هو تعاون ودعم رسمي من قبل مسؤلين وقيادات في هذه السلطة معهم، حيث لم تصدر السلطات أي تعليق على قيام التجار باغلاق المحطات وبيع المشتقات النفطية في السوق السوداء.
وانتظار المواطنين لاتخاذ أي إجراء من سلطة صنعاء يدل على عدم تواطؤها مع تجار الازمات مالم فإن المواطن لن يدوم صبره على هذه السلطة.

إرسال تعليق

 
Top