0

في ندوة “اجتماع سيئون.. سقوط عضوية لا تمثيل لشرعية”، المجلس السياسي الأعلى بإعلان الانسحاب من معاهدتي الطائف وجدة أية علاقات مستقبلية ………
شبكة المدى/ اليمن .. ومطامع الحرب
أوصى المشاركون في ندوة “اجتماع سيئون.. سقوط عضوية لا تمثيل لشرعية”، المجلس السياسي الأعلى بإعلان الانسحاب من معاهدتي الطائف وجدة، وأن أية علاقات مستقبلية يجب أن تقوم على الحقوق التاريخية.
وطالب المشاركون في الندوة التي نظمها اليوم بصنعاء مركز الدراسات السياسية، مجلس النواب بإسقاط عضوية كل من حضر اجتماع سيئون وإعلان مقاعدهم شاغرة وتنفيذ نصوص الدستور خصوصا المادة 84 منه والمادة 195 من لائحة مجلس النواب.
وقٌدمت خلال الندوة التي حضرها وزير الشؤون القانونية الدكتور إسماعيل المحاقري، ثلاث أوراق عمل، الأولى بعنوان “مجلس النواب وجلسة سيئون غير الشرعية والمشروعية ورد السلطة”، قدمها الدكتور أمين الغيش، تناول فيها دلالات وأبعاد انعقاد اجتماع سيئون، لإعاقة الشعب اليمني في إقامة دولته المستقلة وشرعنة العدوان والاستمرار في نهب ثروات اليمن ومقدراته.
فيما أشارت الورقة الثانية التي قدمها عبدالوهاب الوشلي بعنوان” اجتماع سيئون.. سقوط عضوية أعضاء مجلس النواب الخونة” إلى أن حضور عدد من أعضاء مجلس النواب اجتماع سيئون بتنسيق وحماية وتخطيط قوى إقليمية وأخرى دولية، محاولة بائسة لإضفاء الشرعية الزائفة على الاجتماع.
في حين تناولت الورقة الثالثة التي قدمها عبدالرب المرتضى بعنوان” محاولة استنساخ سلطات الدولة الثلاث ورد الفعل بين الجمود والخيارات المتعددة.. السلطة التشريعية نموذجا” الطبيعة القانونية للوضع القائم والذي يتمثل في أن سيادة الشرعية الثورية هي الحاكمة منذ 2011م.

إرسال تعليق

 
Top