0

قيادات عليا في جماعة أنصار الله الحوثيين ممن تحدثت لشبكة المدى قالت: ومع فشل الدفاعات الجوية السعودية في اعتراض أسلحة صنعاء فإن العمليات التي ستتعرض لها دول التحالف سينعكس آثارها على الجانب الاقتصادي وخصوصا الجانب الاستثماري إذ ستصبح بيئة الاستثمار فيها غير آمنة، عوضا عن ……… 


شبكة المدى/ اليمن والحرب: 
فاجأت سلطة صنعاء أنصارها وأعداءها على حدٍ سواء بإزاحة الستار عن أسلحة نوعية منها طائرات مسيرة وصاروخ باليستي مجنح وصواريخ باليستية أخرى في معرض افتتحته اليوم الأحد حمل اسم رئيس المجلس السياسي الأعلى السابق صالح الصماد.
وتحدثت قيادات في جماعة أنصار الله الحوثيين لشبكة المدى عن هذا التطور الذي قالوا أنهم تفاجئوا به وقالوا: لطالما أعلن التحالف عن تمكنه من القضاء على جميع المقدرات العسكرية لقوات صنعاء، وعن نهاية وشيكة في المعركة، غير أن مجريات المعركة ومتغيراتها تشير إلى أن الحرب التي بدأت تحت لافتة إعادة الشرعية إلى العاصمة صنعاء، تشير إلى أن الحرب اتخذت مسارا آخر لم يكن يتوقعه التحالف، فقوات صنعاء  أصبحت اليوم أقوى وذات قدرات استراتيجية رادعة، تمكنها من فرض أوراقها لإنهاء الحرب، بعد أن كان هدف الحرب إنهاءها.
وقالت قيادات أخرى في حديثها لشبكة المدى أن: معرض الرئيس الشهيد الصماد للصناعات العسكرية الذي تم افتتاحه اليوم وفيه تمت إزاحة الستار عن طائرات مسيرة هجومية واستطلاعية هي (صماد3، صماد1،قاصف2k) قادرة على الوصول إلى العمق السعودي والإماراتي وصاروخ كروز مجنح يحمل اسم (قدس).
وقالت أن الحرب دخلت مرحلة جديدة؛ وهي المرحلة التي أعلن عنها الرئيس مهدي المشاط في صنعاء أنها  ستكون مليئة بالمفاجئات والأسلحة الجديدة ستحدث فارقا في موازين القوى، فيما قال وزير دفاع صنعاء أن “القادم سيكون أعظم وأشد إيلاما على قوى العدوان ما لم يجنحوا للسلام ويوقفوا عدوانهم وحصارهم على شعبنا اليمني”.
وأوضحت القيادات بقولها: من شأن هذه التغيرات الاستراتيجية أن تعاظم مستوى الشعور بالخطر لدى التحالف السعودي الإماراتي، لاسيما وأن عملية إزاحة الستار عن هذه الأسلحة أتى بعد تجربتها في العمق السعودي والإماراتي بشن هجمات استهدفت مطاري أبو ظبي ودبي وأنبوب نفطي سعودي ومطاري أبها وجيزان ومحطة كهرباء الشقيق.
وقالوا أن استعراض هذه الأسلحة تأكيد أن قادم الأيام ستشهد مزيدا من تنفيذ عمليات هجومية ضد أهداف حيوية في السعودية والإمارات، بينما يستحيل على التحالف تحقيق أي إنجاز عسكري لإنهاء الحرب.
ومع فشل الدفاعات الجوية السعودية في اعتراض أسلحة صنعاء فإن العمليات التي ستتعرض لها دول التحالف سينعكس آثارها على الجانب الاقتصادي وخصوصا الجانب الاستثماري إذ ستصبح بيئة الاستثمار فيها غير آمنة، عوضا عن الخسائر الاقتصادية المباشرة لاستمرار الحرب، وانعكاسات الأزمة الإنسانية في اليمن التي هي أسوأ أزمة إنسانية في العالم ، على سمعتها حيث تؤكد الأمم المتحدة أن الحصار المفروض على اليمن من قبل التحالف هو السبب الرئيسي.

إرسال تعليق

 
Top