0

وكشف عن رجوعه ولجوئه إلى التفاهم أو أي تحاور وتفاوض مع اليمنيين لإيقاف الحرب على اليمن التي شكلت عبئاً كبيراً على بلاده.. وبعد أن أدرك مؤخراً العلاقة الخفية بين أنصار الله الحوثيين والأمريكان ضد بلاده ………..


شبكة المدى/ شؤن يمنية دولية: 
أخير.. اًلجأ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى استعطاف الشعب اليمني وجيشه الذي يقاوم تحالفه العسكري، بتصريح أعترف فيه بارتباط وارتهان أمن المملكة بأمن اليمن.
وكشف في تصريحه هذا عن رجوعه ولجوئه إلى التفاهم أو أي تحاور وتفاوض مع اليمنيين لإيقاف الحرب على اليمن التي شكلت عبئاً كبيراً على بلاده.
وجاء هذا التصريح بعد تغير موقف الرئيس الأمريكي ترامب الذي أعلنه يوم أمس الخميس وهو عدم قيام الجيش الأمريكي بحماية الثروات النفطية السعودية في مضيق هرمز وقال ترامب "لانسمح أن نقوم بدور الشرطي"، في مكر وغدر للسعودية وضمن هدفه المشهور وهو استنزاف السعودية كبقرة حلوب حتى يجف حليبها وفقاً لقول ترامب، وبعد مواقف عدة تغير فيها ترامب تجاه السعودية.
الأمر الذي دفع بن سلمان إلى الرجوع إلى استعطاف الشعب اليمني وجيشه واللجوء للتفاوض معه، وخصوصاً بعد أن أدرك بن سلمان أن حربه على اليمن ليس إلا لصالح أمريكا وأنصار الله الحوثيين في اليمن وبعد أن أدرك أن الطرفان متفقان على اطالة حرب التحالف على اليمن وانهما متفقان.
وحسم محمد بن سلمان الأمر بقوله: إن أمن واستقرار اليمن جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج والمنطقة، حسب وكالة "سبأ.نت" التابعة للحكومة اليمنية الخارجية.
وقال ولي العهد السعودي، إن موقف المملكة الداعم والمساند للشرعية في اليمن "مستمر"، وإن بلاده تدعم الحكومة الشرعية في جهودها لضبط المحافظات المحررة وتحسين الخدمات فيها.

وتقود السعودية تحالفاً عسكرياً بمبررات متناقضة منها دعمها أو حمايتها لشرعية الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 مارس/ آذار 2015، وبمبرر آخر وهو مواجهتها الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد. كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

إرسال تعليق

 
Top