0

ووفقاً لمصادر في أنصار الله بمنطقة الجراف أكدوا: لهذا السبب لم يكن فرار سائقها المفاجئ من مكان الحادث لتجنب عواقب الحادثة انما حفاظاً منه على ما كانت تنقله للجبهات -لم تقل للمجاهدين!- من محاولة نهبها أثناء الحادث..
وبالمقابل أحتجزت مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا أحد المصابين "بلال الوصابي" لتواصل استثمار رسالة الطب، في حين تم نقل آخرين لمستشفى منتمي للجماعة وهو ……… 

شبكة المدى/ صنعاء - حوادث ومجتمع / مصطفى الأمين:
توفي يوم أمس الثلاثاء شخصان على الأقل وإصابة أكثر من سبعة أشخاص آخرين معظم إصاباتهم خطيرة وذلك نتيجة حادث مروري مروع في منطقة الجراف بالعاصمة صنعاء.
وأدى الحادث إلى وفاة شخصان اثنان أحدهم خرجت أمعاءه كاملاً إلى الأرض وتدمير عظامه فيما الآخر أُصيب بتكسر في عظامه وتمزق داخلي، إضافة إلى أضرار مادية أخرى وهي ارتطام مركبة "الدينة" بعدد ست سيارات وإصابة سبعة أشخاص منهم اصاباتهم خطيرة ومنهم مصيرهم مجهول في احدى المستشفيات.
وروى شاهدين أعيان أن سبب الحادث الذي خلفته "الدينة التي كانت سرعتها كبيرة في وقت الفجر وتحديداً الساعة الخامسة والنصف وكانت محملة بدبات صحات الماء لتوزيعها للمحلات التجارية بالعاصمة.
وأفادوا أن الحادث إعتراضي من قبل سيارة هايلوكس غمارتين للدينة تسببت في الحادث عند خروجها من شارع فرعي من مؤسسة موّدة بمنطقة الجراف على سرعة سائق الدينة القادم باتجاه خط المطار، وأدى هذا الاعتراض إلى ارتطام الدينة بالهايلوكس ثم بالسيارات الست المجاورة.
وقال شهود أعيان أن سائق الهايلوكس لاذ بالفرار عبر دراجتين ناريتين بعد أن تواصل بمعاريف له وسارعوا بالحضور لمكان الحادث بالدراجتين ولاذ بالفرار مع أحدهم، وأبقى سيارة الهايلوكس التي كان يقودها في مكان الحادث وذلك بعد أن توافد إليه المواطنين أثناء الحادث لنقله للمستشفى لكنه رفض وطلب منهم بقوله: "أنا بخير اهم شيئ تشوفوا المصدومين وتسعفوهم"! لينتظر قدوم صديقه للفرار معه وبما كان يقله.
وقال شهود أعيان الحادث أن سيارة الهايلوكس لم تتبع شخصياً السائق المتسبب والفار انما تابعة لوزير الصحة طه المتوكل وعليها لون شعار الصرخة وكانت محملة بنقود تصل إلى حوالي 10 ملايين ريال تقريباً أو أكثر.
وبعد تواصل واستقصاء من شبكة المدى توصلت وفقاً لمصادر من أنصار الله بمنطقة الجراف إلى أن السيارة كانت تنقل دعم المجهود الحربي للجبهات من صنعاء، لهذا السبب لم يكن فرار سائقها المفاجئ من مكان الحادث وتركها فيه لتجنب عواقب الحادثة انما حرصاً منه على الحفاظ على ما كانت تنقله من محاولة نهبها أثناء الحادث.
لكن شهود أعيان الحادث الذين رأوا سائق السيارة وأشخاصاً يخرجون منها كسيان بلاستيكيان فقط والمغادرة بهما والسائق على الدراجتين.
وتابعوا: وبعد مغادرتهم أعقبها وصول سيارة مقفص "لايميزون اسم نوعها" وكان سائقها يسأل عن سائق الهايلوكس: "أينه.. ومتى راح"، فغادر المكان فوراً دون أن يتعرف على الحادث وما خلفه من كارثة ووفات واصابات.
وفور الحادث تم نقل بعض المصابين إلى مستشفى المؤيد بمنطقة الجراف، فيما تم نقل المصاب "بلال الوصابي" إلى مستشفى جامعة العلوم والتكنولوحيا بصنعاء وحالته حرجه وباشر أطباء المستشفى بإخراج الطحال والكلى منه.
وقال أهالي وأقارب المصاب "بلال" أن مسؤلي المستشفى منعوهم من زيارة الحالة "المصاب" من الدخول لمعرفة حالة اصابته التي لم يسبق لهم التعرف عليها بعد نقله الى المستشفى من قبل مواطنين وللتعرف على حالته الصحية من اليوم الأول والثاني.
وأفاد أهالي وأقارب المصاب "بلال" أن مسؤلي المستشفى بعد منعهم من الدخول أكتفوا بالافادة لهم بأن حالة المصاب مستقرة، في حين إصابته خطيرة أدت إلى إخراج الطحال والكلى منه إضافة إلى تمزُّق ونزيف داخلي فيه وفقاً لشهود الحادثة.
وعبر شهود الأعيان وأهالي وأقارب المصاب الذين منعوا جميعهم من زيارة مريضهم المصاب لرؤية حالته الصحية والإطمئنان عليه عبروا عن غضبهم من منعهم من زيارته والتأكد والإطمئنان من صحة وحقيقة إفادات أطباء ومسؤلي المستشفى إن لم يكن قد توفي.
وبرروا ذلك بأنه استغلال واستثمار حالة المريض بابقاءه في المستشفى من ثم إعلان وفاة المريض أو فرض رسوم لإجراء عمليات وإجراءات طبية مختلفة لمعالجة المريض، كما تتعامل به مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بصنعاء مع المرضى وأهاليهم.
وتحدث مهتمين بحالة المصاب "بلال الوصابي" وهم ناشطين بقولهم: عُرفت مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا بمثل هكذا حوادث وتعاملات مع حالات مصابة لديها وأهاليها، والتي منها ما تتناوله وكشفته مؤخراً وسائل الإعلام المختلفة عن جرائم طبية تُرتكب فيها ومنها بشكل متعمد ارضاءاً لأطراف نافذة آخرها قضية أمرأة من آل "الصائدي"، وكذلك المحامي معوضة ووصلت قضايا الحالتان المتوفيتان إلى القضاء وكشفها إعلامياً.

شبكة المدى موثقة للحادثة بالصوت والصورة!! 

إرسال تعليق

 
Top