0

وأضافوا: أن هذا القرار يأتي متزامناً مع قيامها بإجراء تشوبه المخاوف الإجتماعيث والمتمثل في قيامها بتنشئة جيل كامل الولاء والطاعة لقيادتها العليا من خلال فتح مراكز صيفية بمبرر تعليم الأطفال القرآن الكريم ……… 


شبكة المدى/ صنعاء / مصطفى الأمين:
الغت سلطة أنصار الله الحوثيين قراراً للرئيس الأسبق الراحل علي عبدالله صالح، والذي أصدره في شهر مايو 2001 بتجميد خدمة الدفاع الوطني عقب توقيع اتفاقية ترسيم الحدود اليمنية السعودية.
وقررت سلطة الأنصار إعادة خدمة التدريس الإلزامية لخريجي الثانوية العامة والجامعات، وذلك بعد 18 عاماً من تجميد العمل بهذه الخدمة.
وذكرت وكالة الأنباء (سبأ)، بنسختها في صنعاء، الأربعاء 24 يوليو 2019، أن "مجلس الوزراء وافق في اجتماعه الدوري الذي عقد (الاربعاء) برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على مشروع قرار بشأن اعتماد الخدمة الإلزامية التدريسية لخريجي الثانوية العامة والجامعات".
ولم تحدد سلطة الحوثيين موعداً لبدء العمل بهذه الخدمة، لكنها شكلت لجنة تضم عدداً من الوزراء برئاسة وزير التربية والتعليم الذي تقدم بمشروع القرار، يحيى الحوثي شقيق عبد الملك الحوثي، وذلك بهدف "وضع المعايير والإجراءات التنظيمية لإدارة وتنظيم هذه العملية وتحقيق غاياتها الوطنية والتربوية"، حد زعم الوكالة.
وقال متابعين وناشطين أن هذه خطوة أولى ومقدمه لمسعى إعادة تفعيل ما تسمى "خدمة الدفاع الوطني" التي كانت قائمة قبل مايو 2001، بشقيها العسكري والمدني، والتي تفرض على خريجي الثانوية العامة، خدمة التجنيد والتدريس الإجباريتين وبهدف الزج بالشباب في صفوف مقاتليها والمشاركة في حربها العبثية.
ورأوا أن الحوثيين يهدفون من وراء هذا القرار ملئ الفراغ الذي تركه عدد غير قليل من معلمي ومعلمات المدارس الحكومية نتيجة عزوفهم عن العمل بسبب مصادرة سلطة الحوثي لرواتبهم الشهرية منذ أكثر من ثلاث سنوات.
الجدير بالإشارة أن عدداً من قيادات أنصار الله الحوثيين دعت الى إعادة "خدمة الدفاع الوطني" لتجنيد خريجي الثانوية العامة في صفوف القوات التابع لها لتعزيز صفوف مقاتليها، حيث تعاني من نقص حاد في مخزونها البشري جراء ضربات قوات المقاومة المشتركة والمقاومة والتحالف العربي
وقال ناشطين أن هذا القرار يأتي متزامناً مع قيام سلطة أنصار الله الحوثيين مساعيها الخالية نحو تنشئة جيل كامل الولاء والطاعة لقيادتها العليا من خلال فتح مراكز صيفية بمبرر تعليم الأطفال القرآن الكريم. 

إرسال تعليق

 
Top