0

في حين أعلن أنصار الله الحوثيين مسؤليتهم وتبنيهم العملية، حكومة اليمن الخارجية من المنفى وتحالف السعودية نفوا ذلك وبرروهم منها، ووجهوا أصابع الإتهام التي قالوا هي تقف وراء الهجوم إلى هذه الدولة ……….


شبكة المدى/ اليمن.. أحداث وصراع: 
شنت قوات الجيش اليمني والقوة الصاروخية التي يتولاها أنصار الله الحوثيين من العاصمة اليمنية صنعاء وبقية المناطق التي يسيطرون عليها، شنت هجوماً على عرض عسكري قرب مدينة عدن، آسفر عنه مقتل أكثر من 32 جندياً وعشرات الجرحى.
ونُفذَ هذا الهجوم خلال عرض عسكري في احتفال بتخريج دفعة من العسكريين.
وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت انفجار خلف منصة مشاهدة العرض.
ونقلت وسائل إعلام موالية للإمارات عن مصادر طبية قولها إن عدد القتلى تجاوز 45 شخصاً.
وأعلن الحوثيين مسؤوليتهم عن أحد الهجومين، وهو الذي أستهدف معسكر الجلاء التابع لقوات الحزام الأمني التي أنشأتها وتدعمها قوات الإحتلال الإماراتي.
ووصف الحوثيين الهجوم بأنه عملية "مشتركة" بين وحدات الصواريخ وجماعات الطائرات بلا طيار.
ثم شوهد بعض الجنود وهم يبكون على جثة شخص يعتقد أنه قائد كبير.

ونددت حكومة اليمن الخارجية من المنفى بالانفجارين، وقالت إن في تزامن الهجمات مؤشرا إلى أن من نفذها جهة واحدة.
ونفى رئيس وزراء اليمن المنفيين، معين عبد الملك سعيد، وسفير السعودية لدى اليمن، في تغريدات منفصلة على تويتر أن يكون الحوثيين هم وراء ذا الهجوم، وأتهموا بالمقابل إيران بالوقوف وراء الهجوم على العرض العسكري الذي أعلن الحوثيين مسؤليتهم عنه، وكذلك المسؤولية عن تفجير آخر استهدف مركزاً للشرطة في المدينة الساحلية الخميس بسيارة ملغومة.
وعلى الرغم من اصطفاف الإيرانيين مع الحوثيين، فإنهم ينفون ضلوعهم في الحرب الأهلية في اليمن.
وقالت مصادر في جماعة أنصار الله الحوثيين إن صاروخاً باليستياً، وطائرة بلا طيار أُستخدما في الهجمات.
كما أتهم تحالف السعودية إيران بأنها تقف وراء الهجوم.
ويظهر فيديو نشر على الإنترنت يصور المكان في أعقاب الهجمات بعض الجثث منتثرة على الأرض، وبعض الجنود المذهولين وهم يحاولون بطريقة محمومة مساعدة الجرحى.
ومن بين القتلى قائد عسكري رفيع المستوى، يدعى منير اليافعي، كان بين القتلى.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن شاهد قوله: "وقع الانفجار خلف المنصة التي أقيم فيها الاحتفال في معسكر الجلاء العسكري في منطقة البريقة في عدن.
وكان اليافعي قد نزل للتو من المنصة لتحية أحد الضيوف عندما وقع الانفجار. وكانت أعلام اليمن الجنوبي السابق وأعلام الدول الرئيسية في التحالف ترفرف بينما كانت الفرقة العسكرية تنتظر لتبدأ العزف.
ويقول الحوثيون إن العرض كان جزءا من استعدادات القوات الموالية للحكومة لشن اعتداء جديد على المنطقة التي يسيطر عليها مسلحو الحركة شمال عدن.

هجوم انتحاري
وكان هجوم انتحاري قد وقع في وقت سابق على مركز للشرطة، في حي الشيخ عثمان في عدن، قتل فيه ثلاثة ضباط على الأقل.
وأكدت وسائل إعلام إماراتية، نقلا عن مصادر طبية، إن 17 شخصا على الأقل قتلوا في الهجوم الانتحاري.
وفشلت حكومة الرئيس المنفي عبد ربه منصور هادي في السيطرة على عدن جنوب البلاد التي اعلنهارعاصمة مؤقتة وذلك بفعل سيطرة قوات الإحتلال الإماراتي على جميع مناطق وثروات جنوب البلاد وبالمقابل منعه وحكومته من دخول عدن.
في حين يسيطر أنصار الله الحوثيين، الذين يقولون إنهم يثورون على الفساد، على العاصمة ومعظم المناطق الحضرية الرئيسية.
وسبق وكثف الحوثيين الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على مدن سعودية، ويرد التحالف بضربات جوية على مواقع يزعم أنها عسكرية حوثية معظمها مدنية حول صنعاء.
ويهدد تصاعد العنف بتعقيد الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ انسحاب القوات من مدينة الحديدة، نقطة الدخول الرئيسية لواردات اليمن، تمهيدا لمحادثات سياسية لإنهاء الحرب في ظل غياب الثقة وتضارب جداول الأعمال بين جميع الأطراف.

إرسال تعليق

 
Top