وتُنفذ هذه الحملة بعد المعارك التي شهدتها عدن الأيام الماضية، وإستكمالاً للمخطط الإماراتي في جنوب اليمن وباتفاق مع سلطة الشمال، واستباقاً لموعد إعلان الإنفصال غداً الخميس بعدن ………
شبكة المدى/ جنوب اليمن.. الأحداث ووحشيتها:
أكدت مصادر محلية في محافظة عدن، استمرار حملة الإعتقالات والتعذيب والإنتهاكات والانتهاكات والترحيل والمداهمات للمنازل من قبل عناصر الحزام الأمني المسلحة الجناح العسكري، بلـ"المجلس الانتقالي"، التابع للإحتلال الإماراتي في جنوب البلاد، لليوم الرابع على التوالي منذ سيطرتها على عدن.وأوضحت ذات المصادر لشبكة المدى أن حملة التمشيط هذه شملت إعتقالات أستهدفت المسؤلين المحسوبين على الرئيس المنفي هادي، وإضافة إلى أن الحملة شملت التعذيب والإنتهاكات بحق المقاتلين المنتمين للجيش التابع لحكومة هادي وللمقاومة الرافضة للطرفين، وكذا انتهاكات وترحيل للمواطنين من عدن الساكنين فيها، وهم الذين تنتمي أصولهم للمحافظات الشمالية ومصادرة حقوقهم وأملاكهم، ومداهمات لمختلف المنازل.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن قوات الحزام الأمني التابع للإحتلال الإماراتي، داهمت منازل عدد من المنازل واعتقلت مجموعة كبيرة من المجندين التابعين لما يسمى بـ”قوات الحماية الرئاسية”، الموالية للفار هادي، في مديريات كريتر والشيخ عثمان ودار سعد.
وتناقلت صفحات جنوبية في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء صورة لأحد مجندي ما "الحماية الرئاسية"، والذي تعرض للإعتداء والضرب المبرح من قبل قوات الحزام الأمني.
وأوضحت تلك الصفحات، أن قوات الحزام الأمني، اقتحمت منزل المجند الظاهر في الصورة، وأقدمت على الإعتداء عليه وضربه ضرباً مبرحاً بأعقاب البنادق، وأمام أنظار عائلته.
نزوح مئات الأسر اليمنية من عدن
مشيرة إلى أن الجهة التي نزحت إليها تلك الأسر هي المحافظات الشمالية، ولا سيما إب وصنعاء، وكذا المحافظات الشرقية كمحافظة حضرموت.
وأضافت المصادر أن من بين الأسر التي نزحت، أسر لمسؤولين حكوميين وضباط في الأمن والجيش وتجار وآخرين استقروا في عدن خلال السنوات الماضية.
وبحسب المصادر فقد غادرت عدد من الاسر مدينة عدن صوب صنعاء فيما توجهت اخرى الى مدينة المكلا.
وتعد الهجرة التي تشهدها عدن هذه الأيام، بحسب مراقبين، ثاني أكبر هجرة تشهدها المدينة عقب النزوح القسري الذي شهدته خلال حرب 2015.
إرسال تعليق