قال: "ولا أعتقد أن اليمن ستحظى بـ "قائد" كعلي عبدالله صالح بتاريخها الحالي والقادم، وإن حظيت بذلك فـ"ابشروا بالخير" .. خصومه قبل محبيه يعرفون معدن هذا الرجل وخصاله، وأن اليمن وحدها هي من خسرته..
وختم بالقول: أسالكم الله بوطنيتكم وضميركم ويمنيتكم ومقارنتكم ماضيكم بحاضركم الآن ألا يستحق ……...
شبكة المدى/ اليمن.. السلطة والصراع:
عبر وزير الدولة في حكومة هادي المنفية والمستقيل منها صلاح الصيادي، عن إيمانه ويقينه بأن اليمن لن تحظى بقيادة رشيدة لليمن بعد اليوم كقيادة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح بتاريخها الحالي والقادم.وأكد الوزير المستقيل قوله هذا من خلال فنون سياساته مع مجمل الأحداث المحلية والخارجية، مستعرضاً في تصريحه هذا علاقته به قائلاً: "قاطعت الشهيد علي عبدالله صالح رحمة الله عليه، عدة أسابيع، وبعد موضوع ( النفق ) ذهبت لزيارته كواجب اخلاقي وانساني وحينها تجمدت الدماء بعروقي من استقباله الحار لي يوم التقطت هذه الصورة رغم ما صار اثناء فترة الانقطاع من تراشق واتهامات وحرب إعلاميه آنذاك.
وتابع بالقول: "لا أعتقد ان اليمن ستحظى بـ قائد كُـ علي عبدالله صالح بتاريخها الحالي والقادم، وإن حظيت بذلك فـ ابشروا بالخير .. خصومه قبل محبيه يعرفون معدن هذا الرجل وخصاله وأن اليمن وحدها هي من خسرته.
وأضاف: عندما أقارن أخجل من المقارنة و أغالط نفسي لعل وعسى أن ينفخ الله الروح بـ الأموات الأحياء الذين أوصلتنا سلبيتهم إلى ما نحن عليه اليوم ـ في إشارة إلى هادي ـ.. فالفرق واضح بين حكمة قائد وغباء عميل.
وختم بالقول: أسالكم الله بوطنيتكم وضميركم ويمنيتكم ومقارنتكم ماضيكم بحاضركم الآن الا يستحق ذلك الرجل أن نقول عنه: سلام الله على عفاش ورحمته عليه?!
وجاء تصريح هذا الوزير المستقيل من الحكومة الشرعية، على وقع الأحداث التي تشهدها عدن اليوم وتعامل الرئيس هادي معها، كما تعامل مع الأحداث نفسها في صنعاء.
وحظي هذا التصريح باحترام وتقدير من ناشطين ومتابعين وساسة في صفحاتهم الإجتماعية، والذين رأوا أن استحقاقه تقديرهم لكونه موقف وطني بالانتقاد ضد أخطاء حكومة هادي ذاتها التي تولى فيها منصب وزير الدولة، وليس موقفاً عميلاً وخائناً بالإنحياز والانضمام لخصمها وهو المجلس الانتقالي الذي سيطرت قواته على عدن ومؤسساتها المحتلفة.
وفيما يلي رابط لمقطع فيديو مختصر، اضغط وشاهد وتعرف عن ماذا قال فيه الرئيس السابق الراحل علي عبد الله صالح عن خلفه هادي?!
https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2631535296886076&id=440900259282935
إرسال تعليق