0

وأكدوا: وبهذا فإن جميع أطراف الصراع "الحوثيون والإخوان"، ينفذون مخطط الإمارات الجديد في اليمن، وتأكيدهم للإنفصال و تشجيع لقوات الإحتلال الإماراتي بترحيل الشماليين من عدن من خلال ممارساتهم الدموية المتزامنة حالياً وهي ………



شبكة المدى / اليمن ..إهتزاز روح الوحدة:
وجه نائب رئيس هيئة رئاسة ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن هاني بن بريك رسالة هامة للمواطنين والنازحين الشماليين المتواجدين في عدن.
وأعتبر بن بريك في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" رصدتها شبكة المدى" - أن تواجد الساكنين من أبناء المناطق الشمالية في عدن لجواً فيها، وقال: "نرجو من الطيبين في الشمال عدم اللجوء للجنوب وبالذات عدن.
وأتهم الإخوان في عدن بدخولهم خط الحوثي في في ما يحدثوه من زعزعة لأمن واستقرار عدن والشماليين فيها.
وقال: فالشعب ثائر بسبب الخلايا التي دخلت عاصمة الجنوب وسهلت للإخونج وذراعهم القاعدة العمليات الإرهابية وتواطأت مع الحوثي في نقل تحركات القيادات الجنوبية والتحالف لتسهيل الاستهداف وعلى الموجودين حمل الهويات وإثبات محل الإقامة.
وتقوم قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي الجنوبي التابعتان والممولتان من قوات الإحتلال الإماراتي التي تسيطر على مناطق وثروات البلاد النفطية في الجنوب بترحيل المواطنين من أبناء المناطق الشمالية الساكنين في عدن لليوم الثالث كردة فعل لتنفيذ أنصار الله الحوثيين هجوماً صاروخياً على معسكر الجلاء في عدن مخلفا مئات القتلى والجرحى من الجنود اليمنيين،
هذا وتبنى اليون تنظيم داعش عملية اغتيال أحد أفراد الحزام الأمني في العاصمة عدن.
هذا ونشر التنظيم صوراً لعملية إغتيال الجندي مفيد حمود المحبشي أحد أفراد قوات الحزام الأمني.
وقال التنظيم أن المحبشي يعمل محققا في سجن المنصورة بعدن.
وكان المحبشي قد اغتيل بعد صلاة الجمعة قبل الماضية.
وتعليقاً على هذه الأحداث التي تشهدها البلاد وخصوصاً قضية ترحيل أبناء المناطق الشمالية، يرأ محللين وناشطين سياسيين ومتابعين أن ما يحدث لأبناء المناطق الشمالية من زعزعة لأمنهم واستقرارهم المعيشي وترحيلهم هو نتاج لقرار الإمارات المدروس والمخطط له سياسياً منها مع مع أنصار الله الحوثيين وهو انسحاب قواتها جزئياً من بعض المناطق الجنوبية.
وأكدوا: وجرى هذا بتافهم واتفاق بين الطرفين ضمن صفقة غير معلنة بينهما لتحقيق مصالح وأهداف البعض بينهما، بدليل أن الإمارات أبقت القوات اليمنية التي عملت على تشكيلها وتمولها وهي قوات الحزام الأمني وقوات المجلس الانتقالي الداعي للإنفصال وقوات محلية أخرى نخبوية باسم المناطق التي تسيطر عليها.
وأتهم ناشطين الإخوان بمشاركة في زعزعة أمن واستقرار الوحدة اليمنية مع الحوثيين، باستغلالهم هجومهم العسكري على جنود يمنيين في عدن بقيامهم بعمليات انتحارية واغتيالات في الجنوب باسم داعش.
وأكدوا: وبهذا فإن جميع أطراف الصراع مشاركين في تشجيع قوات الإحتلال الإماراتي بترحيل الشماليين من عدن وفي تأكيدهم على الإنفصال بصراعهم الدموي من خلال ترامن تنفيذ كلا الطرفين هجماتهم على معسكرات وجنود يمنيين في عدن وفقاً لمخطط الإمارات الجديد.

إرسال تعليق

 
Top