0

قالوا كونوا على يقين أن الأمر سيزداد سوءاً وحرماناً لمستحقي في صرف المساعدات عن مستحقيها.. 

وأكدوا: لأن هذا الاتفاق بين الجانبين تم وفقاً لتدخل إماراتي لدى البرنامج ضمن صفقة الامارات السرية مع أنصار الله الحوثيين  ………

شبكة المدى / اليمن .. واطالة الصراع:
أعلنت سلطة أنصار الله الحوثيين في صنعاء إنهاء أزمتها الدائرة مع برنامج الأغذية العالمي بعد أن شهد الجانبان علاقات توتر واتهامات متبادلة.
ووقعت هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية ومواجهة الكوارث التابعة لسلطة صنعاء اليوم السبت، في العاصمة صنعاء، ملحق الترتيبات الاجرائية والفنية الملحقة باتفاقية التعاون.
وحسب ما نشرته وسائل إعلام رسمية تابعة للحكومة فإن الملحق يهدف إلى “تنفيذ المسح الميداني لاختيار المستفيدين وتسجيلهم في النظام البيومتري وفقا للترتيبات المتفق عليها بما يحقق المبدأ الأساسي المتمثل في تقديم برامج المساعدات الغذائية من المعونات الغذائية والنقدية.

وبرر وسائل الاعلام التابعة والموالية لسلطة صنعاء سبب التوصل إلى اتفاق رسمي وقبول برنامج الغذاء العالمي بأنه تم بالشروط التي فرضتها هيئة التنسيق على البرنامج ومنها إيقاف إجراءات البرنامج الخاصة بالحصول على بيانات أكثر شخصية تتعلق بالمستهدفين والمستفيدين من مساعدات البرنامج والتي كانت من وجهة نظر الحكومة أنها تعد انتهاكاً للحرية الشخصية للمواطن اليمني وتنتهك السيادة الوطنية للبلاد إذا ما تم السماح للمنظمات بالحصول على كل المعلومات التي تريدها عن المستهدفين بما فيها المعلومات التي ليس لها علاقة بطبيعة الخدمة التي تقدمها المنظمة.
وجاء هذا الاتفاق بين الجانبين وفقاً لتدخل إماراتي لدى البرنامج بانهاء أزمته مع أنصار الله الحوثيين ضمن صفقة الامارات مع الحوثيين وفقاً لمتابعين وناشطين.
وكان البرنامج قد أتهم الحوثيين بنهب الطعام من أفواه الجائعين من خلال مصادرة المساعدات عنهم في حين واجه الحوثيين مبررين هذا الاتهام بأن المساعدات منتهية وفاسدة.
وتعليقاً على هذا الاتفاق الجديد، قال ناشطين في صفحات التواصل الاجتماعي كونوا على يقين أن الأمر سيزداد سوءاً وحرماناً لمستحقي المساعدات في صرفها عنهم وليس لهم.
وقالوا: للأسف بدلاً ما تطالب سلطة صنعاء أو غيرها بانهاء الصراع والأزمة وتوقيف الحرب وقعت على استقبال المساعدات العالمية وهي بهذا وافقت على اطالة الحرب. 

إرسال تعليق

 
Top