0

في بيان للقاتل عن القتل والمقتول...!!

البيان أكد أن إستمرار هذه الجرائم لا تعبر عن مواقف هؤلاء.
وتابع: اليوم وبعد أن أختلط الدم بالدم تحاول بعض العناصر المأجورة تمزيق الوحدة اليمنية وشق الصف وتفتيت نسيج المجتمع اليمني ………

شبكة المدى // متابعات مصطفى الأمين:
عبر محافظ محافظة لحج أحمد حمود جريب عن ادانته تجاه ما تقوم به قوات الحزام الأمني والمجلس الإنتقالي التابعة للاحتلال الإماراتي في عدن من مداهمات ونهب للممتلكات وترحيل للمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية من محافظة عدن وعدد من المحافظات الجنوبية المُحتلة.
وجاء هذه الإدانة كأول موقف رسمي من طرف أنصار الله الحوثيين من خلال محافظ لحج المنتمي لهم والخاضعة تحت سيطرتهم في الجنوب.
وقامت قوات الحزام الأمني والمجلس الإنتقال يوم الخميس وحتى اليوم بحملة مداهمات لمنازل المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية وتعذيب المواطنين وترحيل العشرات.
وجاء هذا الموقف وهذا التطورات بعد الهجوم الصاروخي من قبل انصار الله الحوثيين على معسكر الجلاء في عدن مخلفاً مئات القتلى والجرحى من الجنود اليمنيين.
وفي حين لاقى هذا الهجوم ادانة واستنكار من قبل ساسة وعسكريين وقبليين ومسؤلين في انصار الله بصنعاء ونقلت ذلك شبكة المدى، باعتباره استهدف يمنيين من غير اجانب، ولكون عواقبه وخيمة ضد الوحدة اليمنية واستقرار الساكنين في الجنوب من ابناء المناطق الشمالية.
رأ انصار الله الحوثيين أن ردة قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي لهذا الهجوم في حق المواطنين الساكنين جريمة كبيرة.
كما برر أنصار الله الحوثيين ما يمارس في حق الساكنين بوصف جريمة تكشف حجم المؤامرة الأمريكية لتمزيق اليمن.

وفيما يلي نص البيان:
إن تهجير اليمنيين من أرضهم جريمة تكشف حجم المؤامرة الأمريكية لتمزيق اليمن
نؤكد أن استمرار هذه الجرائم من قبل الجماعات المرتبطة بالغزاة لا تعبر عن مواقف أبناء المحافظات الجنوبية.
اليوم وبعد أن اختلط الدم بالدم تحاول بعض العناصر المأجورة تمزيق الوحدة اليمنية وشق الصف وتفتيت نسيج المجتمع اليمني بتصرفات لا تمت لليمنيين بأية صلة.
ما نراه اليوم من مشاهد مأساوية ومواقف سلبية عدة وما نسمع عنها، هي تصرفات توقظ صحوة ضمائر الوحدويين الرافضين لما قام به بعض المتطرفين في محافظة عدن ولحج والضالع والمحافظات الأخرى من تهجير قسري وترحيل ممنهج لإخوانهم وأبناء جلدتهم من المحافظات الشمالية, متخذين سياسة التمييز المناطقي والعُنصري التي جاءت مع العدوان السعودي الأمريكي الغاشم.
ومنذ بدء العدوان الغاشم على بلادنا تم تهجير آلاف المواطنين قسرا وانتهكت حقوقهم وسلبت ممتلكاتهم وأموالهم وتعرض عدد منهم للقتل والجرح والاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب والمعاملة اللاإنسانية نتيجة ممارسات يغذيها الغزو والاحتلال الأمريكي السعودي وفق عملية ممنهجة قائمة على أساس الهوية ، تلك الممارسات التي ينكرها ديننا الإسلامي الحنيف والتي تتنافى مع الدستور والقوانين والمواثيق والصكوك الدولية.
إن المهجرين قسراً من المحافظات الجنوبية وبعد ان طال امد معاناتهم وبلغت حدا يفوق احتمالهم فانهم وان كانوا قد تحملوا الظلم إلا أنهم لن يقبلوا به ولن يصمتوا بعد اليوم وأنهم سيسلكون كافة السبل والطرق المشروعة للدفاع عن حقوقهم حتى يتم انصافهم.

إرسال تعليق

 
Top