0


مراقبون ومتابعون ومحللون وناشطون وحقوقيون: ما يمارس في حق أبناء المناطق الشمالية في عدن من ترحيل وانتهاكات ونهب ومصادرة لحقوقهم وأملاكهم، من أكبر الانتهاكات الدولية من قبل الإمارات في حق اليمن واليمنيين لتطبيق انسحابها التكتيكي ب "فرّق تسد" وفقاً لصفقتها مع أنصار الله الحوثيين الذين دشّنوا هذا الصفقة بهجوم صاروخي أستهدف نصف روح الوحدة اليمنية، ………


شبكة المدى / الوحدة اليمنية.. جسد يُنهك: 
وجه قائد الثورة الشعبية والمسيرة القرآنية السيد عبدالملك الحوثي اليوم الأحد نصحيته الثانية للنظام الإماراتي من مغبة الاستمرار في العدوان الذي تقوده السعودية بدعم أمريكي وإسرائيلي على اليمن للعام الخامس على التوالي.
ووجه هذه النصيحة في ظل ما تمارسة قوات الامارات الإحتلالية والمحلية المدعومة منها كالحزام الأمني والمجلس الجنوبي حاليا من انتهاكات في حق المواطنين من أبناء المناطق الشمالية في عدن.
وتقوم قوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي التابعة للإحتلال الإماراتي ولليوم الرابع بتهجير وترحيل للمواطنين اليمنيين من أبناء المناطق الشمالية من عدن.
ونفذت هذه الإجراءات الإنتقامية في هؤلاء المواطنين "الذين لا حول لهم ولاقوة إلا بالله" من قبل هذه القوات كردة فعل منها للهجوم الصاروخي الذي نفذته جماعة أنصار الله الحوثيين يوم الخميس على معسكر الجلاء في عدن مخلفاً مئات القتلى والجرحى من الجنود اليمنيين.

ويرأ مراقبين ومتابعين ومحللين وناشطين وحقوقيين في هذه التطورات بأن ما تمارسه قوات الاحتلالي الإماراتي المحلية من انتهاكات وتهجير وترحيل للمواطنين الشماليين من عدن ومصادرة ونهب أملاكهم وحقوقهم، جريمة أكبر من سابقاتها للإحتلال الإماراتي.
ورأ البعض: أن ما يحدث هو نتاج لاسحاب الامارات التكتيكي من الجنوب والذي من شأنه ضمان تحقيق ونجاح الإنفصال، بطريقة "فرّق تسد" في أوساط اليمنيين.
وتابعوا: وبدأت الإمارات تحقق نجاحاً لأهدافها ومطامعها بعد انسحابها الذي تم بعد عقدها صفقة غير معلنة مع أنصار الله، وبدأت بهذه الممارسات الانتهاكية في عدن، ولكن فضلاً عن قيام الحوثيين بقصف معسكر تدريبي لجنود جميعهم يمنيين، لتتخذ بالمقابل قوات الاحتلال الاماراتي موقفها وهو الترحيل والتهجير.
وأوضحوا: ولا شك أن هذا الهجوم تعمد قصف الوحدة اليمنية والتي بات روحها يُنهك ويتفتت بأعمال الترحيل والتهجير.
وعبروا جميعهم عن أسفهم من عدم اتخاذ جماعة أنصار الله الحوثيين أي موقف ضد ما يمارس في حق أبناء المناطق الشمالية من ترحيل وانتهاكات ونهب ومصادرة لحقوقهم وأملاكهم، كمتسببة بها.

وأشاروا إلى أن جماعة انصار الله وتحديداً من قبل قائدها عبد الملك الحوثي حاول في خطابه المتلفز اليوم الأحد إبداء موقف لجماعته عن ما قاله استمرار عدوان الامارات فقط وذلك بطريقة تهديدية لها يشعل بها موجة الانتهاكات والترحيل والتهجير والنهب والمصادرة لحقوق المواطنين الشماليين في عدن.
وتظاهر بالتحذير: أن الاستمرار في العدوان على اليمن والتصعيد سيقابله مزيد من التصعيد من جانبنا.
وأكتفى بقوله: أن استمرار الإمارات في العدوان وفي احتلال اليمن يشكل خطورة عليها وهي تتحمل مسؤولية ذلك.
وعبر عبد الملك الحوثي عن أمله بأن تَصدُق الإمارات في إعلان الانسحاب وأن تكون جادة في هذا التوجه.

إرسال تعليق

 
Top