0

وعبر ناشطين ومراقبين ومتابعين وعسكريين عن استغرابهم من هذا التصريح الإماراتي الذي قالوا عنه أنه رغم كونه محاولة لتغطية أسرار الهجوم وخفايا صفقة الإمارات مع الحوثيين، غير أنه أكد الحقيقة بهذه التبرئة ……...


شبكة المدى/ الأحداث في اليمن.. وتغيُّر بوصلة الخصوم :


أعلن نائب رئيس المجلس الإنتقالي، هاني بن بريك، عن التحقيقات حول الهجوم الذي أستهدف معسكر الجلاء يوم الخميس، وخلف مئات القتلى والجرحى في صفوف الجنود والضباط اليمنيين وقيادات عسكرية أبرزها أبو اليمامة.
وقال بن بريك المدعوم إمارتياً، إن الهجوم تم عبر صاروخ موجه عن طريق جوال، وأنه أُطلق من الشمال الغربي من محافظة عدن.
وأستبعد بن بريك أن يكون الهجوم عبر عبوة ناسفة، أو من قبل الحوثيين، مؤكداً بأنه كان مخطط له منذ فترة وكانت البداية من الخميس، في إشارة اتهام غامض إلى الإخوان، مبرراً ذلك بأن أبرز المستهدفين بالهجوم القيادي أبو اليمامة من ألذ الخصوم لهم.
وبرر ذلك بقوله أن الأعمال الإرهابية كان الغرض منها استهداف عيدروس الزبيدي أو نائبه وقادة التحالف في العرض العسكري.
وجاء هذا التصريح من قبل المجلس الإنتقالي الموالي والمدعوم اماراتياً والداعي للانفصال الذي نفى تنفيذ هذا الهجوم من قبل أنصار الله الحوثيين رغم اعلانهم تحملهم المسؤلية، وذلك لنفي ما يتم تداوله وكشفه من قبل المحللين والمراقبين والسياسيين والعسكرين أن الهجوم هو نتاج لانسحاب الامارات العسكري من الجنوب.
كما كشفوا في تحليلاتهم أن هذا الهجوم منسق ومعد له بين انصار الله الحوثيين وقوات الإحتلال الإماراتي المتمثلة بقوات الحزام الأمني والمجلس الانتقالي التابعان للإمارات في جنوب البلاد ضمن صفقة الجانبان التي أبرماهما.
وأكدوا أن أنصار الله رغم اعلانهم تحملهم مسؤليته وقناعتهم وتبريرهم بأن هذا الهجوم الذي استهدف جنود يمنيين واجب الدفاع في مواجهة المعتدين لم يدرسون عواقبه على الشعب اليمني من أبناء المناطق الشمالية في عدن، والذي كان في مقابل الرد له قيام قوات الإمارات وهي الحزام الامني والمجلس الانتقالي بانتهاكات عنصرية وحقوقية ومنها ترحيل وتهجير المواطنين من أبناء المناطق الشمالية من عدن ونهب ومصادرة حقوقهم وأملاكهم بالعنف.
وأوضحوا: وهذا الهجوم الصاروخي الانتهاك أنتظره الرد العنصري بهذه الانتهاكات والذي من شأنها ضمان تحقيق مشروع الإمارات الساعي لانفصال جنوب اليمن عن شماله بعد فشل محاولاتها السابقة في ذلك، وبالتالي زعزعة أمن واستقرار اليمنيين جميعهم.
وعبر ناشطين ومراقبين ومتابعين وعسكريين عن استغرابهم من تصريح هاني بن بريك اليوم الأربعاء -وهو اليوم السادس من تهجير وترحيل المواطنين الذين تعود أصولهم إلى المناطق الشمالية والوسطى- وهو التصريح الإماراتي باسم نفوذها العسكري في عدن الذي قالوا عنه أنه رغم كونه محاولة لتغطية خفايا الهجوم وأسرار صفقة الإمارات مع الحوثيين، غير أنه -أي التصريح - أكد الحقيقة كنتاج لانسحاب الامارات العسكري من جنوب اليمن وعقد صفقة غير معلنة مع الحوثيين. 

إرسال تعليق

 
Top