وزير الطاقة السعودي قال أن حكومة بلادة غير قادرة حتى الآن على معرفة من المتسبب في الهجمات على شركة أرامكو، لكنها أدركت حجم الضربة والخسائر التي مْنيت بها ودفعتها للجوء إلى السحب من المخزون التالي..
لهذا السبب وبعد معارضتها الحرب على اليمن نصحت ودعت سلطنة عُمان القيادة السعودية بالإسراع للحفاظ على التالي قبل فوات الأوان، فماهو يا ترى?
هل أكتشفت عُمان دولاً أو دولة خليجية وراء تقديم الإحداثيات لقصف منشآت السعودية من اليمن?!! ………
شبكة المدى/ السعودية.. ومصير اقتصادها:
أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان قبل قليل من مساء اليوم الثلاثاء عن عجز شركات التأمين في بلاده عن تغطية خسائر الأعمال التخريبية والعسكرية، مشيرا إلى أن تقييم خسائر الهجوم تقوم به شركة أرامكو وستنظر الحكومة في كيفية التعامل مع الكلفة.وأضاف أن الهجمات تسببت في حرائق طالت 13 موقعا في شركة أرامكو.
وأشار وزير الطاقة السعودي إلى أن حكومة بلاده وقيادتها لا تعرف حتى الآن من المتسبب في الهجمات على شركة أرامكو.
وتابع القول: "لا بد أن يكون هناك تعاون دولي لحماية المنشآت النفطية في السعودية"، موضحا أن قدرة المملكة الإنتاجية ستعود إلى 11 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر، و إلى 12 مليون برميل يوميا بنهاية شهر نوفمبر.
وقال وزير الطاقة السعودي أن المملكة ستفي بعهدها لأرامكو بإلتزاماتها لعملائها هذا الشهر من خلال السحب من المخزون الاستراتيجي ولفت إلى أنه تم خلال اليومين الماضيين إحتواء الأضرار واستعادة أكثر من نصف الإنتاج الذي تعطل.
وتسبّبت الهجمات على بقيق في السعودية، السبت، حيث تقع أكبر منشأة لمعالجة النفط في العالم، وحقل خريص النفطي في شرق المملكة، بارتفاع قياسي في أسعار الخام في الأسواق العالمية المضطربة.
عُمان تدعُ السعودية لتجنب الهجمات الصاروخية من اليمن بهذا الإجراء
طالبت سلطنة عمان، القيادة السعودية بإجراء مهم لتتجنب الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية التي يطلقها الجيش اليمني واللجان الشعبية على منشآتها.
ونصحت وزارة الخارجية العمانية، في تغريدات على حسابها الرسمي بموقع “تويتر”، نصحت القيادة السعودية بالإسراع إلى إنهاء حربها على اليمن كحل وحيد لتجنيب بقية منشآتها النفطية وغيرها من الهجمات الصاروخية ومن أجل إحلال السلام.
وقالت الوزارة: إن سلطنة عمان “تطلب من مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن السفير مارتن غريفث دعوة أطراف الحرب في اليمن إلى طاولة المفاوضات”.
وأشارت “الخارجية العمانية”، إلى أن الهدف هو “التوافق على إنهاء الصراع” وأبدت استعدادها في الوقت نفسه لدعم إحلال السلام في اليمن.
وأعربت سلطنة عمان عن أسفها العميق لتعرض بعض منشآت الطاقة بالمملكة العربية السعودية في بقيق وخريص لهجمات، معتبرةً ذلك تصعيدًا لا طائل منه.
جدير بالذكر أن سلطنة عمان عارضت الحرب في اليمن، ورفضت الانضمام إلى التحالف العربي الذي تقوده السعودية ضد جماعة “الحوثي”.
وشنت جماعة “الحوثي” ثاني أكبر عملية هجومية على العمق السعودي، بواسطة 10 طائرات مسيرة استهدفت مصفاتي بقيق وخريص شرقي المملكة.
وأصدرت وزارة الداخلية السعودية، عقب الحادثة؛ بيانًا حول حريق نشب في وقت مبكر بمعمل أرامكو في مدينة بقيق، مشيرةً إلى أنه كان نتيجة استهداف بطائرات بدون طيار “درون”.
إرسال تعليق