المبعوث الأممي إلى اليمن في احاطته لمجلس الأمن الدولي عبّر عن خيبة أمله من فشل "جده" بين طرفي الصراع في جنوب اليمن وهو بسبب تدخل هذه الدولة …………
شبكة المدى/ اليمن.. صراع الداخل ونفوذ الخارج:
عبّر المبعوث الأممي إلى اليمن عن خيبة أمله من فشل اتفاق "جدة" بين الحكومة الشرعية والانتقالي.وأعلن غريفيت في إحاطته التي يقدمها الي مجلس الأمن الدولي اليوم الخميس عن فشل اتفاق "جدة" بين طرفي الصراع.
وقال: "كان لدينا أمل أن يُعلن عن اتفاق جدة اليوم الخميس ولكنها ضعيفة وهشة لحل الأزمة اليمنية.
وأكد غريفيت على ضرورة عودة الحكومة الشرعية بسلطة وسلام الى عدن.
كما رحب غريفيت باعلان الحوثيين وقف اطلاق الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية الى الاراضي السعودية.
وتعليقاً على فشل اتفاق جده واعلان غريفيث هذا الفشل، قال متابعين أن هذا الفشل هو نتاج متعمد من الرياض إرضاءً منها لأبو ظبي التي تدعم المجلس الانتقالي ضد الشرعية للتتمكن من بسط سيطرتها الكاملة على ثروات ومناطق الجنوب.
وتابعوا: أن غريفيث لم يكشف او يوضح في اعلانه هذا ذلك كسبب لهذا الفشل المتعمد، وهو ما جعله يتوجه مسرعاً بموقفه الأممي لاتخاذ قرار بعودة حكومة الشرعية إلى عدن.
وكانت حكومة هادي، قد كذبت ما تداوله وما أورده الإعلام السعودي الرسمي أمس الأربعاء من اعلان عن اتفاق بين الحكومة وبين الانتقالي، واعلن الاعلام السعودي عن تشكيل حكومة جديدة مناصفة بين الشرعية والانتقالي، وهو ما تلقته حكومة هادي باستغراب ونفي.
وقال المتابعين والمحللين أن غريفيث استغل هذا فشل هذا الاتفاق باقناع حكومة الشرعية لتعلن استعدادها وموافقتها على نقل الوقود إلى المناطق الشمالية وغيرها التي يسيطر عليها الحوثيين مقابل تأكيده لعودة الشرعية لعدن.
من جانب آخر وصلت إلى مطار صنعاء الدولي ظهر اليوم الخميس طائرة سعودية، وذكرت مصادر خاصة لشبكة المدى أن وصول هذه الطائرة لصنعاء يأتي في بعد زيارة الأمير محمد بن زايد لطهران قبل يومين.
وتعليقا على ذلك قال محللين للمدى أن الرياض وأبوظبي باتتا تتصارعان على النفوذ وان ابو ظبي استبقت الرياض الى طهران لاجهاض التقارب السعودي الايراني قبل أن يبدأ.
إرسال تعليق