بعد زيارة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى ابوظبي ولقائه بولي العهد محمد بن زايد والتي تمخضت الترتيبات والنتائج التالية .………
شبكة المدى/ جنوب اليمن.. صراع ومطامع:
كشفت مصادر حكومية الثلاثاء تفاصيل اتفاق ترعاه السعودية يلزم ما يسمى المجلس الانتقالي بالثوابت الوطنية للحكومة الشرعية ووحدة اليمن ومخرجات الحوار والمبادرة الخليجية ويعيد الشرعية الى عدن.وأوضحت المصادر وفقاً للإعلام التابع لشرعية هادي سيمنح المجلس الانتقالي ثلاث حقائب وزارية ومنصب نائب وزير الدفاع وقيادة احدى محافظات الجنوب.
وأكد مصدر مسؤول حكومي صحة الأنباء التي تتحدث عن إحراز الوساطة السعودية تقدماً في وساطتها بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وكشف المصدر المسؤول لـ" أخباراليوم" أن التقدم الذي أحرزته الوساطة السعودية يشمل التزام المجلس الانتقالي بالمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية والالتزام بمخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن، وكذلك تأكيد المجلس الانتقالي التزامه بالثوابت الوطنية للحكومة الشرعية وأهمها الحفاظ على وحدة وأراضي اليمن والتمسك بخيار الأقاليم الستة.
وحول موقف الإمارات من تقدم الوساطة السعودية، أكد المصدر الحكومي بأن المملكة التزمت بتنفيذ آلية مزمنة لانسحاب قوات الإمارات وإحلال قوات سعودية بديلاً لها في محافظة عدن، مشيراً إلى أن الانسحابات التي تتحدث عنها الأخبار- إن صحت- وهو ما يرجح لدى الحكومة فإنه يأتي في سياق الترتيبات السعودية لانسحاب القوات الإماراتية وإحلال بديلا عنها قوات سعودية.
وأوضح المصدر الحكومي بأن زيارة نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان إلى ابوظبي ولقائه بولي العهد محمد بن زايد يأتي في سياق هذه الترتيبات.
إرسال تعليق