وتلقى المواطنين والمتابعين هذا النبأ من وزارة الصحة بشكل أثار انزعاجهم وأسفهم، لكونه يعني ويهتم بشؤن تجار الأدوية وليس بشؤن وحياة وأرواح المواطنين، بل يعرضها لمزيد من الخطر وفقاً لهم..
وتابعوا: كذلك للتبليغ عن الأخطاء الطبية والعيوب والممارسات الوحشية التي تمارس في معظم المستشفيات وخصوصاً الخاصة التي …………
شبكة المدى/ الأسرة والمجتمع:
أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان لأصحاب وملاك الصيدليات أنها أطلقت الرقم المجاني “195” لتلقي البلاغات والشكاوى.وقالت الإدارة العامة للعمليات المركزية بالوزارة في بيان إنها خصصت هذا الرقم لتلقي البلاغات والشكاوى في حالة وجود رشوة أو ابتزاز أو تأخير أو تعسف من قبل اللجان الميدانية التابعة لمكتبها في العاصمة صنعاء.
وأشارت إلى أنه سيتم تلقي الاتصالات على مدار الساعة ومباشرة التحرك والتحقق من البلاغات واتخاذ الإجراءات اللازمة إزاء ذلك.
وتتواصل في أمانة العاصمة حملة ضبط الصيدليات المخالفة التي تنفذها وزارة الداخلية، بناء على طلب من وزارة الصحة العامة والسكان، حيث بلغ عدد الصيدليات التي تم إغلاقها وضبط مالكيها حتى 22 من الشهر الحالي 240 صيدلية ومخزن أدوية.
وتنوعت مخالفاتها ما بين بيع أدوية حكومية مخصصة للبيع المجاني وما بين بيع أدوية مزيفة، وأخرى محظورة، بالإضافة إلى ضبط عدد ممن يزاولون مهنة الصيدلة بدون تصريح وآخرين بدون مؤهلات علمية.
وتلقى المواطنين والمتابعين هذا النبأ من وزارة الصحة بشكل أثار انزعاجهم، لكون هذا الرقم وفقاً لهم يهني ويهتم بشؤن تجار الأدوية وليس بشؤن وحياة وأرواح المواطنين من خلال أخطار الأدوية التي تُباع لهم من خلال هؤلاء.
مراقبون مهتمون بالشأن الصحي والطبي في اليمن :ي حديثهم لشبكة المدى أشادوا بهذه الخطوة وطالبوا بقولهم: صحيح أن تخصيص هذا الرقم لشكاوي الصيدليات خطوة مهمة ضمن خطوات وزارة الصحة، ولكن كان من المفترض أن تخصص الوزارة رقماً آخراً ايضا لشكاوي وبلاغات المواطنين وبالأدلات عن بيع الأدوية المهربة او المنتهية او المخدرات او الجنسية الخطيرة التي تباع فيها من جهه.
وأضافوا: أيضاً من شأن هذا الرقم المطلوب كشف الصيدليات والأطباء الذين يكتبون وصفات علاجية وباللغة الانجليزية وبالرموز وينصحون بشراءها من صيدليات معينة وهي معروفة لديهم للحصول على نسب معينة من أصحابها.
وتابعوا: وكذلك وهو الأهم للتبليغ عن الأخطاء الطبية والعيوب والممارسات الوحشية التي تمارس في معظم المستشفيات وخصوصاً الخاصة التي حولت الطب من رسالة انسانية إلى استثمارية، لهذا لم تقم بدورها العلاجي.
وطالبوا وزارة الصحة التي أشادوا بخطواتها التصحيحية، طالبوها بتخصيص رقم للبلاغات والشكاوي من المواطنين بهذا الخصوص وغيره.
إرسال تعليق