ووفقاً للتحذير: “في تاريخ الأمن القومي أو السياسي للحكومة، لم يسبق حصولها على مثل هذه التقنيات في المراقبة والتشويش التي وصلت إلى هنا، وأصبحت واقعة تحت سيطرة ………
شبكة المدى/ اليمن والسعودية.. وكشف المستور:
كشفت تقارير صحفية سعودية عما وصف بـ”السلاح السري”، الذي بات يمتلكه أنصار الله الحوثيين، والذي يشكل خطرا بالغا على المسؤولين والوزراء والقيادات العسكرية، المشاركة في المعارك.وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، أصدر مسؤول يمني، تحذيرا إلى كافة المسؤولين والوزراء والقيادات العسكرية في الحكومة اليمنية، من استخدام الهواتف الجوالة، في تلك المرحلة، التي وصفها بـ”الخطيرة”، بسبب امتلاك الحوثيين سلاحا سريا عبارة عن أجهزة مراقبة وتنصت حديثة.
وأوضح وليد القديمي، وكيل محافظة الحديدة، أن جماعة الحوثي استقدمت أجهزة تنصت وتشويش حديثة من إيران، قادرة على اختراق شبكات الجوال المفتوحة وغير المشفرة.
وتابع قائلا “حذرنا المسؤولين، تجنب الحديث عبر الشبكات المفتوحة، تحسبا من رصدها واستهدافهم حال التعرف على هوياتهم ومواقعهم”.
واستمر: “على الحكومة اليمنية التدخل السريع، وإطلاق شركات اتصالات مستقلة في المناطق المحررة، لا يمكن اختراقها بسهولة”.
وقال المسؤول اليمني أتت معلومات استخباراتية من الحديدة، تؤكد أن الحوثيين تمكنوا من الحصول على أجهزة تنصت وتشويش حديثة.
وواصل: “الحوثيين، بحسب ما جرى رصده من معلومات، وضعوا عدد من أجهزة التنصت على مركبات مموهة تسير بالقرب من الجبهات الرئيسية، وترصد وتتابع المكالمات الواردة من الهواتف للقطاعات العسكرية في تلك المواقع، وهذا يشكل خطرا بالغا على سير المعارك وسلامة القيادات العسكرية”.
واستطرد “في تاريخ الأمن القومي أو السياسي للحكومة اليمنية السابقة، لم يسبق حصولها على مثل هذه التقنيات في المراقبة والتشويش التي وصلت إلى ميناء الحديدة، وأصبحت واقعة تحت سيطرة الحوثيين على كل القطاعات والأفراد”.
إرسال تعليق