رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى نفى ما تداوله إعلام أنصار الله والإعلام الأمني أن يكون عدد الذين وصلوا مطار صنعاء الخميس 128 أسيراً، فبعضهم على خلفيات سياسية، منهم 30 أسيراً من جبهات الداخل وأكثر من 10 اعتقلوا من الطرقات، وآخرين من المطارات ………
شبكة المدى/ الحرب على اليمن.. صفقات سياسية:
أثار إعلان كلاً من التحالف العربي الذي تقوده الرياض حرباً على اليمن وكذا سلطة صنعاء ممثلة بأنصار الله الحوثيين الإفراج عن 128 أسيراً من مقاتلي الجيش اليمني واللجان الشعبية مقابل افراج سلطة أنصار الله عن الجنود والضباط السعوديين الأرةسرى، أثار شكوكاً لدى مسؤلين بالعاصمة صنعاء وخصوصاً من قبل مسؤلين معنيين بالأسرى.كما أثار هذا الاعلان تساؤلات حول أهداف هذه الخطوة التي شملت الافراج عن أسرى وآخرين غير أسرى على خلفيات سياسية.
رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى قال أن ملف الأسرى هو ملف إنساني وهذا ما يجب أن يكون وليس سياسياً من خلال الافراج عن الأسراء بالاختيار وآخرين ليسوا أسرى.
وقال أن هذه العملية منقوصة معرباً عن أمله في أن يستكمل الملف بتبادل كامل للأسرى من الطرفين.
وأشار رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى إلى أن من بين من تم استقبالهم في مطار صنعاء الدولي الخميس ليس جميعهم أسراء، فبعضهم جرى اعتقالهم من الطرقات والمطارات على خلفيات سياسية.
وأكد المرتضى أن الأسرى الذين وصلوا منهم 30 أسيراً من جبهات الداخل وأكثر من 10 اعتقلوا من الطرقات.
مبيناً أن بقية المفرج عنهم تم أسرهم من جبهات الحدود بينهم جرحى ومعاقين.
وأضاف “قدمنا الكثير من المبادرات وأفرجنا عن أكثر من 500 أسير ومعتقل بدوافع إنسانية ودون مقابل”.
وأوضح المرتضى في بيان صادر عنه الخميس، أنه تم استلام 128 أسيراً ومعتقلاً من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أفرجت عنهم السلطات السعودية.. معتبراً ذلك أول خطوة سعودية منقوصة.
وتابع رئيس لجنة شؤون الأسرى “استلمنا كشوفات الأسرى وتأكدنا من 128 اسماً ولا يزال هناك 72 اسماً لم يصلوا حتى الآن”.
إرسال تعليق