وبرر رئيس المجلس السياسي مهدي المشاط أسباب منع قيادات حزب المؤتمر بالعاصمة صنعاء من تنظيم حفل خطابي خاص بذكرى الثلاثين من نوفمبر، أو أي لقاءات او اجتماعات حزبية أخرى، بالتالي ………
شبكة المدى/ صنعاء.. سياسة الحصار والتضييق:
منعت سلطة صنعاء التابعة لأنصار الله الحوثيين قيادة حزب المؤتمر الشعبي العام بالعاصمة صنعاء من إقامة أية فعاليات أو لقاءات بالتزامن مع ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر التي دعا اليها الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح ضدهم وسط العاصمة صنعاء العام 2017م وانتهت بتصفيته من قبل الحوثيين وبمساعدة من قبل قيادات عسكرية وحزبية في حزب صالح وفقاً للروايات والتقارير. وقالت مصادر مطلعة في العاصمة صنعاء: إن سلطة صنعاء التابعة لأنصار الله الحوثيين منعت مؤتمريي صنعاء من تنظيم حفل خطابي خاص بذكرى الثلاثين من نوفمبر، كما منعتهم من تنظيم أي لقاءات او اجتماعات حزبية بالتزامن مع ذكرى انتفاضة ديسمبر.
وأشارت ذات المصادر إلى سلطة الأنصار الله الحوثيين أبلغت قيادة مؤتمر صنعاء بذلك خلال اللقاء الاخير الذي جمع رئيس المجلس السياسي للحوثيين مهدي المشاط مع أمين عام حزب المؤتمر صادق ابوراس ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي.
ولفتت المصادر إلى أن المشاط وجه خلال اللقاء اتهامات لابوراس والراعي وللقيادات المؤتمرية في صنعاء بالتواصل مع بقية قيادات المؤتمر في الداخل والخارج من اجل التخطيط للمشاركة بمظاهرات ضد الحوثيين على غرار ما هو حاصل في العراق ولبنان.
وتعيش سلطة صنعاء التابعة لأنصار الله الحوثيين حالة قلق منذ انطلاق المظاهرات الاحتجاجية في لبنان والعراق وطهران، خشية امتداد هذه الحالة ضدها في مناطق سيطرتها، حيث لجأت الى فرض إجراءات أمنية مشددة في العاصمة صنعاء بالتزامن مع ذكرى انتفاضة الثاني من ديسمبر.
إرسال تعليق