"الأحمر" وقيادات وممثلي التحالف الوطني للأحزاب والتنظيمات السياسية أجمعت على ضرورة تغيير رئيس الوزراء، وأكد الرئيس هادي على ضرورة طلبهم هذا "لضمان تنفيذ "اتفاق الرياض"، وباعتباره المدخل الأساسي لعودة الدولة ………
شبكة المدى/ اليمن.. حكومات وسياسات:
التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الخميس بقادة الأحزاب السياسية في البلاد. وذكرت مصادر مطلعة أن قادة الأحزاب تقدموا بطلب عاجل إلى الرئيس هادي بخصوص تغيير رئيس الحكومة معين عبدالملك وتعيين شخصية قوية لقيادة المرحلة القادمة.
وأضافت بأن إجماع كافة الأحزاب السياسية على طلب تغيير معين عبدالملك يأتي على خلفية قضايا فساد وعجز الرجل على تطبيق “اتفاق الرياض” كونه شخصية ضعيفة مل الجميع من تماهيه مع “المجلس الانتقالي الجنوبي”.
وأكد الرئيس هادي على طلبهم هذا وضروره التغيير بقوله: أن تنفيذ اتفاق الرياض بشكل كامل يعد المدخل الأساسي لعودة الدولة وتثبيت سلطاتها والمدخل لتعزيز الوحدة الوطنية، مؤكداً الاستعداد التام لتشكيل حكومة فاعلة وقوية، وقد بادرنا ووجهنا رئيس الحكومة بالنزول لعدن في ظل ظروف بالغة الصعوبة والعمل على صرف المرتبات وتطبيع الأوضاع والخدمات بصورة عامة.
الجدير ذكره بأن “اتفاق الرياض” ينص على تشكيل حكومة كفاءات جديدة لا تتجاوز 24 وزيراً، مناصفة بين الشمال والجنوب، ولن يكون هناك مكون سياسي في الشمال أو الجنوب يستولي على كامل نصفه المحدد، بل هناك أحزاب ومكونات سياسية ستتقاسم المقاعد.
الإطاحة برئيس التحالف الوطني
وخلال اللقاء ذاته الذي حضره قيادات وممثلي التحالف الوطني للأحزاب والتنظيمات السياسية ونائب الرئيس الفريق الركن علي محسن صالح، كلف الرئيس عبدربه منصور هادي، فريق من مستشاريه للجلوس مع القوى السياسية لبلورة تصور للمرحلة القادمة يستند الى ما تم طرحه ويستوعب المتغيرات.
وكشفت وكالة”سبأ“ في سياق خبرها، عن الإطاحة برئيس التحالف الوطني الدكتور رشاد العليمي، وتعيين الدكتور عبد الرحمن السقاف خلفا له، حيث قالت إنه تحدث في الاجتماع رئيس التحالف السابق العليمي والحالي السقاف.
انفجار الوضع عسكرياً في أبين
وعلى الصعيد اليمني في جنوب البلاد، أندلعت معارك عنيفة في منطقة ضيقه بمديرية المحفد في محافظة أبين مسقط رأس الرئيس هادي بعد اعتراض قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعومة إماراتياً لقوات تابعة للحكومة اليمنية.
وقالت مصادر محلية في عدن أن قوات الإنتقالي أحرقت أربعة اطقم عسكرية تابعة لقوات الشرعية.
إرسال تعليق