ويأتي هذا الموقف القبلي في مأرب بعد الهجمات الصاروخية على مواقع عسكرية في مأرب التي تشير المعلومات والتحقيقات الأولية إلى وقوف الإمارات وراء هذه الهجمات, غير أن الإخوان وحكومة الشرعية تتهم الحوثيين ........
شبكة المدى/ اليمن.. انعكاس عقارب الصراع:
وجه عدداً من مشائخ محافظة مأرب وسط اليمن اليوم السبت دعوات قبلية لتشكيل لجان شعبية لمواجهة عمليات نهب للممتلكات العامة والخاصة في ضوء التطورات العسكرية الأخيرة بمأرب.
على صعيد أخر، كشفت مصادر رسمية في مأرب لشبكة المدى عن قيام لجان مكلفة بصرف مكرمة سعودية بنهب مرتبات 90 الف جندي.وأشارت المصادر إلى أن الجنود الذين نهبت مرتباتهم جنوبيين واغلبهم وهميين ومحسوبين على قيادات إخوانية في قوات حكومة الشرعية, وأنهم استدعوا للقتال في مأرب لكنهم رفضوا مما دفع باللجان لنهب مرتباتهم.
وطالب قبائل مأرب اليمنية جماعة الإخوان بمغادرة مأرب, متهمة إياها بجرائم تطهير عرقي، محملة التنظيم الدولي للإخوان ورعاته المسؤولية عن جرائم الجماعة، وما يترتب عليها وفقاً لها.
ويأتي هذا الموقف القبلي في مأرب بعد الهجمات الصاروخية على مواقع عسكرية في مأرب التي تشير المعلومات والتحقيقات الأولية إلى وقوف الإمارات وراء هذه الهجمات, غير أن الإخوان وحكومة الشرعية تتهم الحوثيين.
وأكد متابعين أن هذا الموقف القبلي من مشائخ مأرب يأتي بضو من الإمارات التي تكني بالعداء للإخوان وذلك بعد تورطها بالهجمات الصاروخية على معسكر الإستقبال وغيره.
وحسب بيان صادر عن اجتماع القبائل، "شهدت منطقة الأشراف في مأرب انتهاكات جسيمة، وتدمير منازل، وقتل نساء وأطفال، ومنع فرق الإنقاذ من إسعاف الجرحى وانتشال القتلى".
وحمّلت قبائل مأرب "جماعة الإخوان الإرهابية في اليمن مسؤولية ما حصل، وحتمال انزلاق مأرب نحو حرب أهلية" معلنة رفض أي مجموعة تتبع ميليشيات الحوثي أو أي مجاميع إرهابية أخرى مثل الإخوان تخل بأمن واستقرار المحافظة.
وناشدت القبائل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، والتحالف العربي التحقيق في جرائم الجماعة، ومحاسبتها على نهب مأرب واستحواذها على موارد الدولة وأموال الشعب اليمني في المحافظة.ولوحت قبائل عبيدة، ومعها بعض قبائل مأرب، بالخيار العسكري ضد الإخوان، إذا استمرت جرائمهم بعد جريمة اقتحام مناطق الأشراف في مأرب، وهدم منازل مواطنيين فوق رؤوس ساكنيها، ومنع فرق الإنقاذ والاسعاف من انتشال القتلى وإسعاف الجرحى، ما قوبل بإدانة واسعة في مأرب وباقي مدن اليمن.
إرسال تعليق