السلطات السعودية جعلت المواطن السعودي هو المتحكم بقرار وزراء ومسؤلي الشرعية على أراضيه، ولإعتبارهم مجرد عمال كالبنجاليين والباكستانيين، وهذا الموقف الذي أتخذته حكومة الشرعية ………
شبكة المدى/ اليمن.. صراع وسياسات:
دفعت السلطات السعودية العديد من الوزراء والمسؤولين العسكريين والدبلوماسيين، في “حكومة هادي”، لتغيير نظام الإقامة الخاصة بهم، إلى نظام الكفالة وشراء اقامات بمهن مثيرة للسخرية.ونقلت مواقع إعلامية تابعة للتحالف، عن مصادر دبلوماسية يمنية في الرياض، اليوم الاثنين، أن معظم وزراء ومسؤولي “هادي”، المتواجدين في الرياض، اتجهوا نحو نظام الكفالة، للبقاء في السعودية، بمهن “سائق، وراعي وأغنام، وعامل منزلي”، بينهم مسؤولين في “مكتب الرئاسة”.
وأشارت المصادر إلى أن سبب لجوء الوزراء والمسؤولين لاستخراج إقامات العمل، بعد قيام السلطات السعودية، بإيقاف بطاقات إقامتهم الحكومية، لوضعهم بين خيارين، إما المغادرة أو استخراج إقامات عمل عادية.
مؤكدة أن وزراء وأعضاء من مجلس النواب الموالين للتحالف، الذين شملتهم قائمة الخيانة التي أعلنت عنها صنعاء، أقدموا على تلك الإجراءات، بعد أن ضاق بهم الحال ذرعا، أمام تجاهل طلباتهم بالسفر لأشهر طويلة، إلى أي دولة أخرى، من قبل السلطات السعودية.
وأضافت المصادر، أن المواطن السعودي، بموجب النظام الجديد “الكفالة” الذي اتجه إليه المسؤولون في “حكومة هادي” بالرياض، هو المتحكم بقرارهم على أراضي السعودية، مثلهم مثل سائر العمالة من البنجاليين والباكستانيين.
الحكومة اليمنية .. موقف الذليل
من جانب رسمي، عقد رئيس مجلس الوزراء معين عبد الملك اليوم الاثنين اجتماعاً طارئاً لمواجهة فيروس كورونا.
ولم تتخذ رئس الوزراء في الاجتماع أي موقف تجاه هذا الإجراء السعودي في حق وزراءها ومسؤليها بالرياض.
غير أنه وجه وزارات والجهات المختصة باتخاذ كل الإجراءات الضرورية اللازمة لحماية الطلاب والجالية اليمنية في الصين لحمايتهم من المخاطر المحتملة جراء تفشي فيروس كورونا، بما في ذلك اخلائهم اذا استدعت الحاجة.
إرسال تعليق